ذكر مصدر مسؤول في الهيئة العامة للاستثمار أن الهيئة لا تفكر في الوقت الراهن في زيادة حصتها في شركة "بريتيش بتروليوم" (بي بي) التي تواجه تبعات قاسية للتسرب النفطي في خليج المكسيك.

وقال المصدر لوكالة فرانس برس، طالباً عدم الكشف عن اسمه، "نحن لا نفكر حالياً في زيادة استثماراتنا في هذه الشركة".

Ad

يذكر أن الهيئة، التي لها أصول تتجاوز 277 مليار دولار في العالم، تملك حصة قدرها 2.8 في المئة في "بي بي".

وزار الرئيس التنفيذي لـ"بي بي" توني هايورد الإمارات أمس في إطار جولة خليجية تهدف إلى البحث عن مستثمرين يساعدون الشركة على حماية نفسها من عروض استحواذ من شركات نفطية منافسة.

وقالت المتحدثة باسم "بي بي" في لندن شيلا وليامز لوكالة فرانس برس إن هايوورد "التقى شركاء أساسيين وكوادر (بي بي) في أبو ظبي".

من جانبها، ذكرت وكالة داو جونز أن هايوورد قد يكون عرض على الإماراتيين الاستحواذ على حصة قدرها 10 في المئة في "بي بي"، خصوصاً خلال لقائه مع ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

وعلى الصعيد ذاته،  قالت صحيفة "الاقتصادية" السعودية، في تقرير لم تذكر مصدره، إن مستثمرين سعوديين، لم تسمهم، يسعون إلى الاستحواذ على حصة بين 10 و15 في المئة بشركة النفط البريطانية "بي بي" التي تتعامل مع تسرب نفطي ضخم في الولايات المتحدة، مضيفة أن فريق عمل سعودياً توجه إلى لندن للتفاوض بشكل مباشر مع "بي بي".

ولم تكشف الصحيفة عن مصادرها أو أسماء المستثمرين، لافتة إلى أن الوفد يضم مستثمرين في قطاع الطاقة.