أكد سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد حرصه "على حاضر ومستقبل أجيال الكويت الذين هم أمانة في عنقه وأعناق كل المخلصين من أبناء الشعب"، مشددا على أنه لن "يتخذ أي قرار لإسقاط القروض، وأي قانون يأتي سيتم رده ولا حل لديون المواطنين غير صندوق المعسرين".

كلام الأمير نقلته شخصيات كويتية تتعاطى الشأن العام وبينها وزراء ونواب سابقون التقوا سموه في دار سلوى مساء أمس الأول وشرحوا له اهتمامهم بمستقبل الثروة الوطنية ومسؤولية الجيل الحاضر على الحفاظ عليها وديعة للأجيال القادمة.

Ad

وعلمت "الجريدة" من مصادر حضرت اللقاء أن "سموه رحب بالحضور وأعرب عن سعادته بلقاء المواطنين وأخذ رأي أهل الكويت والتشاور معهم في القضايا التي تهم البلاد".

وأضافت المصادر أن "الحاضرين نقلوا الى سموه قلقهم من خطر التبذير والهدر في الاموال العامة وتفشي الفساد وتعطل التنمية، مؤكدين أن الكويت أمام قضية غريبة وعجيبة حيث إنه لأول مرة تقوم دولة بسداد قروض المواطنين، مشيرين الى أن هذا الوضع خطر ويؤثر في الكويت والأجيال القادمة، مبينين أنهم ليسوا ضمن التيار المؤيد لإسقاط القروض".

ونقلت المصادرعن الأمير انه "لن يتخذ أي قرار لإسقاط القروض، وأي قانون يأتي سيتم رده ولا حل لديون المواطنين غير صندوق المعسرين"، مضيفة انه أكد "ان الحكومة ستقف وقفة جدية لمواجهة الفساد"، مشيرة الى أن "سموه لفت الى وجود مشاريع ضمن الخطة الخمسية من إسكان وصحة ومستشفيات وراح تمشي".

ومن جانبهم، قال الحاضرون الذين التقوا سموه في تصريح صحافي إن "سموه بارك مساعي المجموعة وتمنى لها التوفيق".

وأعرب هؤلاء عن الأمل "في التفاف كل الأطراف البرلمانية والحكومية والشعبية حول تلك الرؤى بما يحقق ازدهار المستقبل في ظل التنمية الشاملة والمستدامة".

والمواطنون الذين التقوا سموه هم: عبدالله ابراهيم المفرج، صالح الفضالة، مشاري العنجري، د. محمد الطبطبائي، محمد الدلال، جاسم العون، فيصل الخالد، موسى معرفي، يوسف الجاسم، خالد المشاري، عبدالوهاب الهارون، أحمد باقر، د. بدر الديحاني، د. نايف الحجرف، علي الموسى، ابراهيم القاضي، سامي النصف، أحمد العبيد، عبدالمحسن حماده، محمد الهاجري، د. عبدالكريم السعيد، د. علي الزعبي.

فيما اعتذر عن الحضور جاسم السعدون وخالد هلال المطيري بداعي المرض، وأحمد معرفي ود. نبيل المناعي.

يذكر أن هؤلاء المواطنين سيلتقون سمو الشيخ ناصر المحمد رئيس الوزراء لطرح أفكارهم هذه عليه.