قال رجل الاعمال الاماراتي راشد سيف حمر عين إن محكمة استئناف دبي اصدرت حكما مستعجلا بفرض الحراسة القضائية على مركز حمر عين والفندق المجاور له، وذلك في النزاع الذي اثاره ورثة المتوفى يوسف راشد بورسلي ضد راشد سيف حمر عين وآخرين بخصوص المركز والفندق، ولم تحسم المحكمة بعد امر الطلبات الموضوعية بشأن المنازعة المتعلقة بملكية المشروعين، بل احالت بشأنهما البحث الى ادارة الخبرة وتسوية المنازعات بديوان سمو الحاكم.

واضاف حمر عين لـ "الجريدة": تعود مجريات النزاع الى سنة 1997 عندما اقام ورثة المتوفى يوسف راشد بورسلي الدعويين رقمي 1997/174 و2008/174 مدني كلي دبي، حيث انحصرت طلباتهم في الدعوى الاولى في رد وبطلان تصديقات كاتب العدل بمحكمة رأس الخيمة، وفي الثانية وبصفة مستعجلة فرض الحراسة القضائية وثبوت ملكية موروثهم للارض المقام عليها المشروعين.

Ad

حيث قضت محكمة دبي باختلاف درجاتها برفض الطلبات في الدعويين.

واشار حمر عين إلى انه عند كل خسارة يلجأ ورثة يوسف راشد بورسلي إلى تعديل السبب القانوني لدعواهم، إذ ادعوا في البداية ان التوقيعات التي حصل عليها مالك المشروعين اخذت خلسة من موروثهم، وبعدها فشلوا في اثبات ذلك وقاموا بتعديل السبب القانوني بادعاء أن موروثهم شريك في المشروعين، وفي سنة 2004 باع المدعو ورثة المتوفى يوسف بورسلي مالك المشروعين ومن ثم اختصم معه بورقة زعموا انها إقرار صادر من مالك المشروعين ومذيل بتوقيعه وتوقيع والده سيف راشد حمر عين، فما كان من مالك المشروعين الا ان طعن عليه بالتزوير، لان التوقيع المنسوب اليه على هذه الورقة ليس توقيعه، وقد اكد المختبر الجنائي بإمارة دبي ذلك بعدما انتهى في نتيجة ابحاثه الى ان التوقيعات المنسوبة الى راشد بوصفه المقر وسيف بوصفه الشاهد مزورة عليهما، وتقدم كل طرف من طرفي الدعوى بتقرير استشاري يؤيد دفاعه، حتى قررت محكمة الاستئناف بقضائها سالف الذكر بصحة الاقرار، ورفض الطعن بالتزوير على سند من التقرير الاستشاري المقدم من ورثة المتوفى يوسف راشد بورسلي، وقضت نتيجة لذلك بصفة مستعجلة بفرض الحراسة القضائية على المشروعين.

واضاف حمر عين: تقدمت بالطعنين رقمي 2 و7 لسنة 2010 حقوق على الحكم سالف البيان، ومازال الطعنان محل نظر امام محكمة تمييز دبي، وبالتالي لم تحسم اي محكمة امر المنازعة الموضوعية بين ورثة المتوفى يوسف راشد بورسلي والمالك الفعلي للمشروعين راشد سيف حمر عين حتى الآن.