تتميز إنفلونزا الخنازير بعدد من الأعراض بعكس الإنفلونزا العادية، وفي هذه السطور يقارن بينهما رئيس قسم الصيدلة في مستشفى الأمراض السارية.قال رئيس قسم الصيدلة في مستشفى الأمراض السارية مساعد العطية، إن أعراض إنفلونزا الخنازير مشابهة لأعراض الإنفلونزا الموسمية، مؤكداً أن هذا التصنيف جاء بناءً على معلومات منظمة الصحة العالمية. وقارن بين الإنفلونزا العادية وإنفلونزا الخنازير، مؤكدا أن أعراض الإنفلونزا العادية من حيث الحرارة تكون نادرة، أما بالنسبة إلى أنفلونزا الخنازير فالحرارة تعتبر من أساسيات المرض، وتستمر في بعض الحالات من 3 إلى 4 أيام.وقال العطية في تصريح صحافي، إنه بالنسبة إلى السعال في الإنفلونزا العادية فيكون مصحوباً بالبلغم، أما في إنفلونزا الخنازير فيكون حاداً ومن دون بلغم «كحة جافة»، لافتاً إلى أن آلام الجسم والصداع تكون نادرة في الإنفلونزا العادية، وحادة جداً وتعتبر من الأساسيات في إنفلونزا الخنازير، أما بالنسبة إلى انسداد الأنف، فقال العطية إنه من الأساسيات في الإنفلونزا العادية، لكن ليس له أي وجود في إنفلونزا الخنازير، مؤكداً أن القشعريرة نادرة في الإنفلونزا العادية، ومن الأساسيات في إنفلونزا الخنازير، والتعب والإرهاق خفيفان في العادية، وحادان وقويان ومن الأساسيات في إنفلونزا الخنازير.وأوضح أن العطس من الأعراض الأساسية للإنفلونزا العادية، ونادر جداً في إنفلونزا الخنازير، والصداع بسيط ونادر في الإنفلونزا العادية، وقوي ومتلازم في إنفلونزا الخنازير، أما بالنسبة إلى التهاب الحلق فهو من اساسيات العادية، وغير موجود في الخنازير، وآلام الصدر خفيفة في الإنفلونزا العادية وشديدة في إنفلونزا الخنازير. وأشار إلى أن أعراض الإنفلونزا العادية تتطور بشكل بطيء مع مرور الأيام، أما إنفلونزا الخنازير فتتطور بشكل سريع ومفاجئ خلال فترة من 3 إلى 6 ساعات، وهذه الإنفلونزا تضرب الجسم بعنف وتسبب الصداع والألم.ونصح العطية بلبس الكمامات سواء للطبيب أو الشخص العادي، على ألا تزيد مدة استخدامها على 8 ساعات بحد أقصى، ويتم تغييرها بأخرى جديدة، بالإضافة إلى عدم الوجود في أماكن مزدحمة، مع تغطية الأنف بالمناديل الورقية أو اليدين في حال الرشح أو الكحة، داعياً إلى عدم غلق النوافذ في المواصلات العامة والمدارس والجامعات، وفي حالة رفض أي فرد هذا الطلب يجب الإبلاغ عنه فوراً، لأن إهمال هذا الأمر في منتهى الخطورة، مشدداً على ضرورة البعد عن أي حالة مشتبه بها نحو 6 أمتار على الأقل، لافتاً إلى أنه من الضروري الامتناع عن القبلات نهائياً أثناء المصافحة، إضافة إلى الحرص على غسل الأيدي بالماء والصابون والمطهرات، كلما سمح الوقت لأكثر من مرة في اليوم. وأوضح أنه يمكن التغلب على خطورة الفيروس عن طريق الجهاز المناعي، والحل الأمثل هو الاهتمام بتقوية المناعة غذائياً وسلوكياً، واتباع نمط حياة منظم، مشدداً على ضروة الإكثار من تناول الأغذية المنشطة للمناعة والغنية بمضادات الأكسدة، التي تتوافر في نوعيات من الأغذية تعتبر من أهم المواد الغذائية التي تنشط المناعة، وتقي من الأمراض الفيروسية.
محليات
العطية: تناول الأغذية المُنشِّطة للمناعة لتفادي الإنفلونزا قارَنَ بين الموسمية و الخنازير
18-10-2009