كتب: جورج عاطف

Ad

كشف المنسق العام للمشروع الآلي لميكنة خدمات وزارة الشؤون عبدالحكيم شعبان عن توجه الوزارة إلى إصدار شهادة راتب مميكنة في القريب العاجل لمنع تزويرها، والحد من العبث باستخدامها، مشيراً إلى أن هذا التوجه يعد أحد أهم المكاسب العائدة من تطبيق المشروع على الجهات كافة.

وأوضح شعبان في تصريح صحافي اليوم أن "الميكنة" مشروع وطني بالدرجة الأولى، وضع على وجه الخصوص لميكنة خدمات أكثر من 52 جهة حكومية وأهلية عبر الربط الآلي بينها، وليس لميكنة خدمات وزارة الشؤون فحسب، مؤكداً أن النظام من الناحية الفنية سليم وناجح بنسبة مئة في المئة، ولكنه في حاجة إلى بعض الوقت لأنه نظام جديد، مشيراً إلى أن الوزارة لا تألو جهداً لاستكمال جميع نواقص النظام، لاسيما تذليل العقبات كافة التي قد تواجه المشروع لتسهيل إنجاز المعاملات من دون أي معاناة تذكر، أو تأخير يضر المراجعين.

وقال شعبان: "إن ثمة مشكلات خاصة بالربط الآلي طفت على السطح مع بداية تطبيق المشروع في العديد من الجهات الحكومية والأهلية، خاصة الإدارة العامة للهجرة، لكننا مع مرور الوقت استطعنا تلافيها حتى وصلنا إلى مرحلة المطابقة الكاملة في البيانات بين الشؤون والهجرة"، معتبراً أن التنسيق الذي تم بين الشؤون والهجرة كشف الكثير من التلاعبات وتجار الإقامات، مشيراً إلى أن ثمة اجتماعات مكثفة ستعقد بين الوزارة والإدارة العامة للمرور خلال الأيام المقبلة، بغرض التنسيق في ما بينهما للكشف عن الشركات التي تتلاعب بأعداد السيارات، لزيادة أعداد العمالة على ملفاتها، حتى يتسنى لنا تقدير العمالة المستحقة بناء على النشاط وحسب العقود الفعلية وعدد السيارات.

وذكر شعبان أنه في حال تلقي أي شكاوى من قبل العاملين على النظام داخل إدارات العمل، نقوم على الفور بحل تلك المشكلة، ووضع حلول بديلة لكي نقضي عليها نهائياً، حتى لا تظهر خلال العمل الفعلي للنظام، مؤكداً حرص الوزارة على تعيين مهندسين متخصصين داخل إدارات العمل، للتعامل مع أي أعطال يمكن أن تطرأ على أجهزة الكمبيوتر التي تعمل داخل الإدارات.