(تل أبيب ـ يو بي أي)

Ad

انتقدت إسرائيل اليوم قيام تركيا بنصب بطاريات صواريخ مضادة للطائرات على حدودها مع سورية في لواء الاسكندرون.

ونقلت الاذاعة الإسرائيلية العامة عن مصادر في وزارة الخارجية الاسرائيلية قولها انه "يتعين على تركيا القيام بدور ايجابي في لجم البرنامج النووي الإيراني". وكانت صحيفة "حرييت" التركية قد نقلت عن مصدر عسكري تركي قوله إن "هذه الخطوة تهدف الى صدّ هجوم أميركي أو إسرائيلي على إيران أو سورية". وأضافت المصادر الإسرائيلية أنه "في حال تبينت صحة الخبر الذي اوردته الصحيفة التركية فأن أنقرة أصبحت تقف الى جانب دمشق وطهران بدلاً من أن تمنع تسلح إيران نوويا".

توزيع سلاح

الى ذلك، كشف قائد الوحدة اللوجيستية في الجيش الإسرائيلي العقيد نيسيم بيرتس اليوم أن الجيش بدأ أخيراً عملية توزيع عتاده وسلاحه وموارده في أنحاء مختلفة في إسرائيل لمنع استهدافها، وذلك في إطار منظور جديد وضعه الجيش لحماية الجبهة الداخلية العسكرية من هجمات صاروخية.

وقال بيرتس في ندوة عقدت في معهد أبحاث الأمن القومي في جامعة تل أبيب إن الجيش الإسرائيلي أجرى بحثا واسع النطاق خلال العامين الماضيين تم خلاله التدقيق في الطريقة الأنسب للاحتفاظ وحماية الموارد الكبيرة للجيش مثل الذخيرة والوقود والطعام وقطع الغيار وما إلى ذلك، التي يستخدمها الجيش خلال الحرب.

ووفقا للمنظور الدفاعي الجديد، الذي تم استعراضه أمام رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غابي أشكنازي أخيرا فإنه بدلا من وضع منظومات دفاعية على المواقع التي يتم تركيز الموارد فيها فإنه ينبغي توزيعها على مواقع عديدة وبذلك يتم تشويش القدرة على استهدافها.

وقال بيرتس إن التحدي اللوجيستي هو بتواصل الحرب في الوقت الذي يستمر فيه إمداد الجيش حتى في حال تعرضت إسرائيل لهجمات صاروخية. وأشار الى أنه في إطار المنظور الجديد لحماية الموارد العسكرية فإنه حتى لو تم استهداف مواقع تخزين معينة، فإن الجيش سيستخدم منشآت مدنية للتخزين.