الفيتامينات مادة عضويّة ضرورية لصحة الإنسان موجودة بكمية صغيرة في جسمه. والنقص فيها أو غيابها يشكّل خطراً علينا، لذلك من الضروري التعرّف إلى أنواعها ومراقبة النقص الذي قد يحصل.

الفيتامين جُزَيئة عضوية تحتوي على مواد ضرورية لصنع الخميرة أو الهرمون. ونظراً إلى عدم قدرة الجسم على صنعها، أو على صنعها بكمية كبيرة، يجب التزوّد بها عبر الغذاء بانتظام وبكميّة كافية.

Ad

من جهة، يسبّب النقص في الفيتامين عَوزاً فيتامينياً يُولّد أمراضاً مختلفة: داء الحَفَر هُزال رزي (بري بري)، الكساح (تعطّل المفاصل). ومن جهة أخرى، الكمّية المفرطة منه التي تذوب في الدهون (لا سيّما الفيتامين A والفيتامين D) تسبّب فرط الفيتامينية، المضرّة للجسم.

أقسامها

تصنّف الفيتامينات في مجموعين: فيتامينات تذوب في الماء وفيتامينات تذوب في الدهون. تمتزج الأولى بالدهون وتتخزّن في الجسم. في المقابل، لا تتخزّن الفيتامينات التي تذوب في الماء (باستثناء الفيتامين B12 ) في الجسم. أمّا الكميّة الزائدة، فتخرج عن طريق البول.

ينتج جسمنا ثلاثة أنواع من الفيتامينات: K6 B12 وH. يجب بالتالي تزويده بفيتامينات أخرى بواسطة الغذاء. فالفيتامينات منظّم ضروري للجسم ولجهاز المناعة، ويؤدّي النقص في كميّتها إلى مشاكل مختلفة.

أثناء تحضير الطعام، من الضروري التمييز بين الفيتامينات التي تذوب في الدسم والفيتامينات التي تذوب في الماء، علماً أن الحاجة إلى الفيتامينات تختلف من شخص إلى آخر وبحسب العمر، لذا يُنصح باستشارة طبيب تفادياً للإفراط في تناولها.

وتتعلّق حاجتنا إلى الفيتامينات بعوامل مختلفة، فالحمل أو بعض الأمراض أو الأدوية قد تعيق دور أنواع الفيتامين المختلفة. عندئذ، نتحدّث عن تسمّم في الفيتامينات. تحصل هذه الحالة مع الفيتامينات التي تذوب في الدهون الصعب إزالتها. في المقابل، الفائض من الفيتامينات التي تذوب في الماء يُزال في البول.