بناءً على قرار وزارة الصحة رقم 595 لسنة 2008، بتشكيل مجلس صحي في كل منطقة، شكّلت منطقة خيطان مجلسها الصحي وعقدت أول اجتماعاتها.

شكلت منطقة خيطان مجلسها الصحي، بناءً على رغبة وزارة الصحة في تشكيل مجلس صحي بكل منطقة يرأسها رئيس المركز الصحي وفق القرار 595 لسنة 2008، وضم المجلس كلاً من رئيس مركز خيطان الجنوبي د. حسين المطيري، رئيسة مركز خيطان الشمالي د. ضحية العنزي، وعضوية كل من مختار منطقة خيطان ورئيس مجلس ادارة جمعية خيطان التعاونية ومديري مدارس منطقة خيطان وأمين مركز خيطان الجنوبي وأمين مركز خيطان الشمالي.

Ad

وقال رئيس مركز خيطان الجنوبي الصحي د. حسين المطيري، إن الهدف من تشكيل المجلس هو تحسين الخدمة الصحية في المراكز الصحية، والمساهمة في زيادة الوعي الصحي لدى المواطنين بما يعود بالنفع على أهالي المنطقة، مشيرا إلى أن المحور الرئيسي الذي ناقشه المجلس في اجتماعه الاول هو تطورات مرض انفلونزا الخنازير وطرق الوقاية منه، وكيفية معرفة المصاب والعلاج اللازم وكيفية التعامل مع مثل هذه الحالات في المدارس للطلبة والمدرسين واولياء الامور، مضيفاً أن تشخيص المصاب بمرض إنفلونزا الخنازير يكون عن طريق التحاليل لمعرفة نوع الفيروس الذي اصيب به المريض.

3 مجموعات

من جانبها، قالت رئيسة مركز خيطان الشمالي د. ضحية العنزي، ان علاج المرض في المراكز الصحية ينقسم الى 3 مجموعات، مضيفة ان العلاج في المراكز الصحية يكون من دون اجراء الفحوصات المخبرية بناءً على تعليمات منظمة الصحة العالمية، موضحة أن المجموعة الأولى هي التي يعاني فيها المصاب أعراضاً مشابهة لأعراض الانفلونزا الموسمية (الحرارة، السعال الى جانب احتقان في الحلق، صداع وألم في العضلات، ضعف عام، قيء واسهال)، علاوة على انه لا يعاني أمراضا مزمنة مثل السكر وامراض الجهاز التنفسي او مرض نقص المناعة، وكذلك الامر بالنسبة إلى الحوامل وكبار السن والاطفال الاقل من خمس سنوات، فيعطى في هذه الحالة العلاج اللازم للإنفلونزا كمخفضات الحرارة ومسكنات الالم ويمنح راحة حتى زوال الأعراض، أما المجموعة الثانية فهي للمصاب الذي يعاني اعراضا مشابهة للإنفلونزا الموسمية، الى جانب معاناته الامراض المزمنة، فيعطى في هذه الحالة العلاج المضاد للفيروس، أما المجموعة الثالثة ان يكون المصاب بالإنفلونزا حالته شديدة وخطيرة، خصوصا انه من كبار السن، وهنا قد نلاحظ هذيانا وسرعة في التنفس وعدم انخفاض الحرارة، وفي الأطفال قد نلاحظ ضعفا عاما وسرعة في التنفس، فيتم تحويل المرضى مباشرة إلى المستشفى للتعامل معه وتلقي العلاج اللازم.

أما رئيس مجلس إدارة جمعية خيطان التعاونية محمد الجبري، فقال إن الجمعية ساهمت في توفير المستلزمات التي تحتاج اليها المدارس، مؤكداً أن الجمعية على استعداد تام للمساهمة بما تراه لجنة مجلس المركز الصحي في منطقة خيطان ضروريا للوقاية من هذا المرض، مضيفا أنه تم توفير الكمامات والمحارم الورقية والمعقمة ومواد التنظيف ومقياس الحرارة عن طريق الأذن لمدارس المنطقة، مشيراً إلى أنه في حال كانت المواد غير كافية فسنزودها بكل مستلزماتها.