أثناء مناقشة المجلس موضوع إنشاء شركات مساهمة لتتولى بناء محطات الطاقة الكهربائية، حدث سجال بين النائبة د. رولا دشتي ووزير الكهرباء والماء د. بدر الشريعان، على خلفية حديث دشتي عن الغاء مناقصة محطة الزور الشمالية وطرحها كمزايدة جديدة من قبل الوزير، الأمر الذي اثار الوزير الشريعان ليرد مؤكدا عدم صحة ما قالته النائبة، وفي ما يلي التفاصيل: ذكرت النائبة د. رولا دشتي أن محطة الزور الشمالية كانت مطروحة كشركة عامة، لكن الوزير الغى المناقصة وطرحها كمزايدة جديدة، مستغربة الحديث عن ازمة كهرباء في الصيف "إذا اقر هذا القانون، رغم أن اجراءات طرح المناقصة وتنفيذ المحطة تحتاج الى 3 سنوات على الاقل".وقالت: "اذا انتهينا فانه خلال ستة اشهر سيتم الانتهاء من طرح مناقصة شركة مساهمة لانشاء محطات الكهرباء، لكن لان المحسوبية والبيروقراطية تتدخلان فلن تنجز المحطة".وقال وزير الكهرباء: "كلام دشتي عن سحب مشروع محطة الزور غير صحيح، وارجو اذا كانت لديها معلومات ان تزودني بها"، مطالبا بأن تكون دقيقة في تقديم المعلومات.وذكر ان محطات الكهرباء تستغرق في الأغلب سنتين لإنجازها، معلنا انه مع القانون في المداولة الاولى وستتم الموافقة على انشاء محطة الزور وفق نظام الشركات، اذا كان هناك تعهد من المستشار العالمي بأن الكهرباء لن تنقطع في 2010 و2014.وردت دشتي بأنها تستغرب ان الوزير لا يعرف ان محطة الزور الشمالية كانت مطروحة في مشاريع الـ"بى أو تي"، وهذه مصيبة، خصوصا ان وزارة الكهرباء هي التي سحبت المشروع.وعقب الوزير الشريعان بأن الوزارة جادة في تنفيذ المشاريع، ونحن مع شركات المساهمة العامة وبالذات محطة الزور الشمالية، اذا كانت لا تؤثر في امدادات الطاقة.وردت دشتي بأنها لا تقدم أوراقا، "فكل ما عليك هو ان تسأل وزير المالية لان لديه كل التفاصيل، أما إذا كنتما لا تتحدثان بعضكما مع بعض فهذه مشكلة أخرى!".
برلمانيات
«الزور الشمالية»... بين دشتي والشريعان
15-04-2010