التصرّف على سجيّتك يعني التصالح مع النفس في العمق وإنصاف الآخرين. ليس من السهل التوصّل إلى الصدق الذي يتمتّع به الأشخاص الذين يعبّرون عن أنفسهم في الحياة. هل أنت من النوع الصادق أو من النوع الذي يحاول الاختباء أحياناً وراء قناع العادات الاجتماعية أو قناع الانزعاج؟أجب عن الأسئلة التالية للتعرّف إلى نفسك أكثر. -1 تذهب إلى سهرة لا تعرف فيها أحد:أ- تشعر بارتياح تامّ، فأنت تحبّ مقابلة الناس.ب- تشعر بالسوء، فأنت لا تحبّ السهرات الاجتماعية.ج- تجيد إعطاء انطباع جيّد في جميع الظروف.د- تكره هذا النوع من السهرات التي لا تسمح لك بإقامة علاقات فعلية مع الآخرين.-2 صديقك المفضّل أثار غضبك:أ- تتجنّب إظهار أيّ ردّ فعل لأنك تعلم أنك قد تصبح عنيفاً جداً.ب- لا تستطيع منع نفسك من الصراخ وتندم على ذلك بعد خمس دقائق.ج- تشرح له طريقتك في رؤية الأمور وتعبّر عن غضبك بطريقة معتدلة.د- تفضّل التزام الصمت، لأنك تخشى خسارته.-3 حين تنظر إلى نفسك في المرآة:أ- تحبّ ما تراه.ب- تحبّ ما تراه في بعض الأيّام ولا تحبّه في أيّام أخرى.ج- تفضّل تفادي النظر في المرآة.د- يساعدك مظهرك الخارجيّ أحياناً في التصالح مع نفسك.-4 النظرة التي يحملها الشريك نحوك:أ- تتوقّف على مزاجك في تلك اللحظة.ب- تنزعج إذا لم يقدّرك.ج- تتغيّر نظرته إليك بحسب الظروف كما تتغيّر نظرتك إليه.د- يشعرك بأنك قادر على كلّ شيء.-5 كيف تصف حياتك؟أ- هادئة، تشعر بسلام داخلي.ب- متغيّرة لأن الحياة تتطوّر يومياً.ج- متبدّلة حتماً لأنّ رغباتك تتبدّل.د- صعبة لأنك تشعر بأنك تكافح يومياً للعيش.-6 خلال مقابلة عمل:أ- تحاول التصرّف على سجيّتك عبر إبراز مزاياك.ب- تؤدي الدور الذي يطلبه منك الآخرون.ج- تكره هذا الموقف، إذ تشعر بالتوتر والانزعاج.د- تشعر بالتوتر وتحاول الإجابة عن الأسئلة بطريقة إيجابية إلى أقصى حدّ.-7 تمضي سهرة مع الأصدقاء:أ- تتحمّس لفكرة إخبارهم بجميع مغامراتك الصغيرة.ب- لا تحبّ مشاركة أسرارك ضمن مجموعة، بل تفضّل التكلّم إلى كلّ واحد منهم لوحده.ج- تحبّ الإصغاء إلى الآخرين. في جميع الأحوال، ليس لديك ما تقوله.د- تتمتّع بلحظات التبادل الصادقة هذه.-8 تؤدي دوراً معيّناً بعيداً عن شخصيتك:أ- حين تقابل الناس لأول مرة.ب- في علاقاتك المهنيّة.ج- بوجود أشخاص لا يفهمونك.د- بوجود أيّ شخص آخر.-9 تتصرّف على سجيّتك: أ- مع عائلتك فحسب.ب- مع المقرّبين منك من العائلة والأصدقاء.ج- مع كلّ شخص يفهمك.د- مع الجميع لأنك لا تحبّ أداء أدوار لا تمتّ لك بِصلة.-10 بالنسبة إليك، «الصدق» يعني:أ- إخلاص.ب- عجز.ج- فرصة.د- ضعف. • أكبر عدد من «1»: شخصيّة صادقة!نجحتَ في التصالح مع نفسك وتحديد رغباتك وحاجاتك من دون الرضوخ في الوقت نفسه لنزواتك المبالغ فيها. كذلك توصّلت إلى إقامة هذا الشكل من التوازن الذي يفشل كثر في تحقيقه. تعرّفتَ إلى نفسك بما يكفي للشعور براحة تامّة في ظروف تُعتبر صعبة بالنسبة إلى الآخرين. تعرف نقاط قوّتك ونقاط ضعفك وتقبل نفسك كما أنت.نتيجةً لذلك، لا تجد أيّ صعوبة في التصرّف على سجيّتك مع الأشخاص الذين تقابلهم. لا تحبّ أداء دور شخص آخر ولا تحبّ العلاقات الزائفة. نجحتَ في إقامة تناغم بين توازنك النفسي وحياتك ومفهوم «الأنا»! أحسنتَ!• أكبر عدد من «2»: شخصيّة ضعيفة!ما زلتَ في صدد البحث عن نفسك ولا تفهم ردود فعلك. أنت شخص حسّاس وضعيف، تخاف قليلاً من العلاقات التي قد تسبب لك المعاناة. تشكّ بنفسك أحياناً، ما يمنعك من الكشف عن شخصيّتك الحقيقيّة، خوفاً من أن يحكم عليها المجتمع أو المقرّبون منك. اعلمْ أنّ الحَكَم الأقسى عليك هو أنت ولا أحد سواك، وأنّ الثقة بالنفس هي مصدر عددٍ كبيرٍ من النجاحات الشخصيّة والمهنية. بالنسبة إلى الأشخاص الذين يشكّون بثقتهم بنفسهم، ننصح بقراءة كتب حول هذا الموضوع.• أكبر عدد من «3»: شخصيّة لا يمكن اختراقها!من جهة، ترغب حقاً في التعبير عن نفسك في وجود الآخرين، لكنك لا تنجح بذلك لأنك لم تصل بعد إلى مرحلة التصالح التامّ مع «الأنا» الداخلية. من جهة أخرى، تعتبر أن ارتداء قناع بحضور الآخر طريقة مناسبة لتخطّي بعض المواقف المحرجة. تلجأ إلى أداء دور شخص آخر حين لا تشعر بالراحة مع نفسك. إنها طريقة لتسهيل الحياة والعلاقات مع الآخرين. تبدو شخصاً غامضاً لا يمكن اختراقه لأنك لا تعرف جوانب شخصيّتك كلّها!• جمعتَ عدداً من «4»: شخصيّة متغيّرة!أحياناً تعبّر عن شخصيّتك وأحياناً أخرى لا تفعل! تتكيّف بحسب المواقف والأشخاص من حولك. حين تشعر بالراحة، تتعامل بانفتاح مع الآخر. إذا لم يكن مُحدّثك مقرّباً إليك، تبقى منغلقاً على نفسك. أنت شخص حذر، لا تعبّر عن نفسك إلا بتحفّظ، وبعد مرور وقت معيّن، وإذا توافر مناخ من الثقة. ترتدي شخصيّةً غير شخصيّتك لحماية نفسك أو حين تجد ذلك ضرورياً، وتتصرّف على سجيّتك حين ترغب في ذلك. باختصار، تتحكّم مخاوفك وتهوّرك في علاقاتك مع الآخرين.
توابل
هل أنت شخص صادق؟
30-07-2009