قال نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير الدولة لشؤون التنمية وزير الدولة لشؤون الإسكان الشيخ أحمد الفهد الأحمد، إن انطلاق مسيرة جائزة الشهيد فهد الأحمد الدولية للعمل الخيري جاء ليكون إضافة حقيقية ومميزة في مجال العمل الخيري والإنساني المنطلق من الكويت إلى العالم.  

وأضاف الفهد في كلمته، التي ألقاها خلال حفل توزيع الجوائز على الفائزين في جائزة الشهيد فهد الأحمد الدولية للعمل الخيري، الذي أقامته الأمانة العامة للجائزة في قاعة الراية أمس، أن الجائزة توزع على العديد من النشاطات التي تصب في نهاية أمرها في بوتقة العمل الخيري للإنسان والإنسانية بالمعنى الواسع لفعل الخير وليس بالمعنى الضيق الذي ساد فترةً طويلةً في ما مضى، مضيفاً أن الجائزة تراعي المدى البعيد للخير وليس الخير بآنيته وظرفيته.

Ad

وأشار الفهد إلى أن هناك عدة أسباب وراء إطلاق هذه الجائزة،  من أهمها استمرار العطاء والعمل الخيري الذي بدأه وغرس بذرته الشهيد الشيخ فهد الأحمد رحمه الله، مضيفاً أن من الأسباب الأخرى تكريم ومكافأة المؤسسات الخيرية على ما تقوم به من دور كبير في رفع المعاناة وتخفيف هموم الناس، في العديد من الدول، فمَن لا يشكر الناس لا يشكر الله، لافتاً إلى أنه من هنا جاء حرص آل الشهيد والمنظمين بالتعاون مع مبرة الأعمال الخيرية على أن تقدم الجوائز إلى المؤسسات والأفراد الذين تساهم أعمالهم في نشر الخير والفائدة على البشرية بعمومها والابتعاد عن التخصيص والانتقائية.

ومن جانبه، رحّب الراعي الإعلامي للجائزة رئيس اتحاد القنوات الخاصة الشيخ فهد سالم العلي بالحضور والمشاركين في الجائزة، وقال: "هذه المناسبة تجعلنا نتذكر بطولات وإنجازات وأعمال الشهيد فهد الأحمد رحمه الله في الكويت والأمة العربية والإسلامية، ووضع الكويت في المحافل الدولية سواء على المستوى الرياضي أو الاجتماعي".

وأضاف العلي أن إطلاق هذه الجائزة يعتبر من الأفكار المتطورة لتكريم الشهيد فهد الأحمد التي تذكِّر ببطولاته، لافتاً إلى أن مثل هذه الجوائز هي أقل تقدير يستحقه الشهداء، الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الدفاع عن الوطن، ومتمنياً استمرار تقديم هذه الجائزة سواء من أسرة الشهيد فهد الأحمد بشكل خاص أو من أسرة آل الصباح بشكل عام.