أشادت وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي الدكتورة موضي الحمود بنتائج الزيارة التي قامت بها لمصر، مؤكدة أنها تصب في مصلحة دعم سبل التعاون في المجال التعليمي والثقافي بين دولة الكويت ومصر.

وقالت الوزيرة الحمود في تصريح لـ(كونا) قبيل مغادرتها القاهرة، إن من أبرز نتائج هذه الزيارة هو الاتفاق على توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة التعليم العالي الكويتية ونظيرتها المصرية، لتعزيز أطر التعاون بين الوزارتين، وتبادل الخبرات في ما بينهما، وبخاصة بين المؤسسات التعليمية الكويتية العليا والجامعات المصرية.

Ad

وأضافت أن هذا البروتوكول يتم إعداده حالياً من قبل مسؤولي وزارتي التعليم العالي الكويتية والمصرية على أن يتم وضع لمساته النهائية خلال الفترة القليلة المقبلة.

وأوضحت الحمود أن لقاءاتها مع المسؤولين عن التعليم العالي بمصر أسفرت كذلك عن زيادة عدد المقاعد الدراسية الممنوحة للطلبة الكويتيين، في عدد من الجامعات المصرية في التخصصات العلمية كالطب والصيدلة وطب الأسنان.

بيد أنها قالت إن عدد هذه المقاعد سيُحدد لاحقا بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي المصرية، مبينة أن هذه المقاعد ستُخصص في جامعات "القاهرة والإسكندرية وعين شمس".

وشددت على أن زيادة مخرجات التعليم في التخصصات العلمية يخدم خطة التنمية وبرنامج العمل الحكومي، الذي تشرف وزارة التربية ووزارة التعليم العالي على تنفيذه، والخاص بزيادة عدد الخبرات والكوادر الوطنية في مجال العلوم الطبية.

وأشارت إلى أن من بين نتائج هذه الزيارة، التي استمرت خمسة أيام، موافقة وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري الدكتور هاني هلال على منحتين دراسيتين كاملتين لطلبة الدراسات العليا في مجال الطب، قائلة "إن هذا ليس بغريب على القائمين على وزارة التعليم العالي المصرية مثل هذه البادرة الكريمة".

وأعربت الحمود عن خالص شكرها وتقديرها للدعوة الموجهة إليها من قبل نظيرها المصري الدكتور هاني هلال لزيارة مصر، مشيدة في الوقت ذاته بالأجواء الإيجابية والشفافية التي سادت اجتماعاتها ولقاءاتها مع القائمين على التعليم العالي والمؤسسات التعليمية في مصر.

من جهة أخرى، أكدت وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي الدكتورة موضي الحمود دور المكتب الثقافي بسفارة دولة الكويت لدى القاهرة في متابعة الطلبة الكويتيين الدارسين في الجامعات المصرية (حكومية أو خاصة)، أو الراغبين في الالتحاق بتلك الجامعات.

وأشارت في هذا السياق إلى ضرورة تنسيق المكتب الثقافي بصورة دائمة مع وزارة التعليم العالي الكويتية بهذا الشأن، معتبرة أن المكتب الثقافي يعد "المظلة" لجميع الطلبة الكويتيين الدارسين في مختلف الجامعات المصرية، سواء كان أولئك الطلبة في اجازة دراسية أو بعثة أو على نفقتهم الخاصة.