أحيت السفارة الفيتنامية العيد الـ 64 لبلادها، وسط دعوات بمزيد من التقدم في العلاقات المشتركة مع الكويت، على جميع الصُّعُد السياسية والاقتصادية والاستثمارية والسياحية. كشف وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله عن زيارة لجنة أميركية لمتابعة تطورات ونشاطات المركز التأهيلي للعائدين من غوانتانامو خلال الأيام المقبلة. وأوضح الجارالله في تصريح صحافي على هامش مشاركته في احتفالية السفارة الفيتنامية بمناسبة الذكرى الـ 64 لليوم الوطني لبلادها بفندق كراون بلازا الليلة قبل الماضية، أن اللجنة ستطَّلع على آخر المستجدات والحالات التي يتعامل معها المركز، معربا عن سعادته بعودة المحتجز خالد المطيري والتمهيد لعودة فؤاد الربيعة، داعيا إلى انهاء هذا الملف بشكل نهائي.الأسرى والمحتجزون وبشأن زيارة المنسق الدولي لملف الأسرى والمحتجزين جينادي تاراسوف للكويت، قال إن الزيارة تأتي في اطار مهمته المكلف بها من قِبَل الأمين العام للأمم المتحدة، لافتا الى ان تاراسوف على اتصال دائم بالمسؤولين الكويتيين بهدف إغلاق الملفات المتعلقة بالمفقودين الكويتيين وملف الأرشيف والممتلكات الكويتية، مشددا على ان تلك الزيارة، التي تأتي بالتزامن مع وفد اللجنة الفنية العراقية- الكويتية المشتركة، تصب في مصلحة التوجه إلى إغلاق هذه الملفات، وأكد أن التعويضات لها آلية من خلال الأمم المتحدة ولا يسمح بالاجتهاد في هذا الأمر.وعرج الجارالله على العلاقات الكويتية - الفيتنامية واصفا اياها بالمتميزة والمتطورة، مشيرا الى ان علاقاتهما شهدت تطورات عديدة خلال الفترة الماضية خاصة بعد زيارة رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ ناصر المحمد إلى فيتنام وافتتاح سفارة وقنصلية للكويت هناك، وقال: «نحن نقدر لفيتنام حرصها على دعم الكويت في المحافل الدولية، كما نقدر للشعب الفيتنامي نضاله فترة طويلة من أجل الحرية في مرحلة تاريخية ومضيئة، وهو يناضل اليوم من اجل البناء الاقتصادي»، منوها إلى أن هناك اهتماماً كويتياً بالاستثمار في فيتنام، لأنها بلد متطور وينعم بالاقتصاد الواعد، متمنياً لحكومة وشعب فيتنام كل التطور والازدهار.العلاقات المشتركة من جهته، قال سفير فيتنام لدى الكويت نجوين دانه ساو إن قيادة بلاده تدفع نحو تعزيز العلاقات المشتركة مع الكويت، معرباً عن أمله في أن يتعرف الشعب الكويتي عن قرب على فيتنام، وما فيها من مجالات استثمار وغيرها من المجالات التي تعود بالفائدة على الشعبين الصديقين. وقال: «الكويتيون يفضلون الذهاب إلى تايلند وماليزيا ولا يذهبون إلى فيتنام، لأنهم لا يعرفون عنها الكثير». وأكد أن بناء العلاقات الكويتية - الفيتنامية خاصة بعد زيارة سمو رئيس مجلس الوزراء إلى فيتنام لافتتاح سفارة كويتية هناك، من شأنه اعطاء دفعة قوية لتطوير العلاقات بين البلدين في قطاعات السياحة والاستثمار. وأشار إلى أن زيارة وزير النفط الكويتي الأخيرة لفيتنام تمخض عنها توقيع اتفاقيات في مجال صناعة النفط وتكريره، وأضاف أن هناك زيارة لوزير التعليم الفيتنامي للكويت في نوفمبر المقبل، تصب في تعزيز العلاقات المشتركة على صُعُد المجالات الثقافية.
محليات
الجارالله: لجنة أميركية ستزور الكويت لتفقُّد المركز التأهيلي للعائدين من غوانتانامو سفارة فيتنام تُحْيي العيد الوطني لبلادها
09-10-2009