أكدت وكيلة وزارة التربية أن اجتماع مجلس الوكلاء المقبل سيحدد آلية صرف الأعمال الممتازة، موضحة أن اجتماع لجنة الاستعدادات للعام الدراسي المقبل استعرضت المدارس الجديدة الـ11 التي تسلَّمتها المناطق التعليمية.

Ad

كشفت وكيلة وزارة التربية تماضر السديراوي أن مجلس وكلاء التربية سيبحث في اجتماعه المقبل وضع ضوابط وشروط لصرف مكافآت الأعمال الممتازة لمستحقيها من القيادات والمعلمين والإداريين الذين يعملون في الوزارة.

وأشارت السديراوي - في تصريح للصحافيين صباح أمس عقب الاجتماع التمهيدي للجنة التخطيط والمتابعة للاستعداد للعامين الدراسيين المقبلين الذي حضره الوكلاء المساعدون للقطاعات المختلفة - إلى أن الاجتماع تخلله عرض المدارس الجديدة التي تسلَّمتها المناطق التعليمية من المؤسسة العامة للرعاية السكنية في وقت سابق، إلا أنه لم يصلها التيار الكهربائي، والبالغ عددها 11مدرسة في منطقة جابر الأحمد.

وبيَّنَت أن الوكيل المساعد للمنشآت التربوية أشار إلى أن هناك 4 مدارس في منطقة سعد العبدالله التابعة للجهراء التعليمية، تتمثل في روضة أطفال ومدرسة ابتدائية للبنات ومدرسة متوسطة للبنين وثانوية للبنات يتوقع تسلُّمها من المؤسسة العامة للرعاية السكنية في 15 يوليو من عام 2010، اضافة الى مدرسة الرشيد الابتدائية التي يتوقع تسلُّمها من وزارة الأشغال العامة في أبريل من عام 2010.

وأوضحت السديراوي أن 3 مدارس أخرى يتوقع تسلُّمها بعد 15 يوليو من عام 2010، اثنتان في منطقة سعد العبدالله، والثالثة في منطقة النهضة، وهذه سيؤجَّل افتتاحها إلى العام الدراسي 2011-2012، مبينة أنها طلبت من الوكيلة المساعدة للتعليم العام تحديد مدى حاجة المناطق إلى افتتاح تلك المدارس، موضحة أنها طلبت من وكيلي التنمية التربوية والتعليم النوعي تحديد احتياجاتهما، ومن وكيلة المناهج البدء في تجهيز الكتب الجديدة اللازمة.

ومن جانب آخر، أعدت السديراوي مذكرة توضيحية لوزيرة التربية وزيرة التعليم العالي الدكتورة موضي الحمود بيَّنت فيها الأسباب التي أدت إلى تأخر انشاء مدرستي الطلبة الفائقين.

وذكرت السديراوي أن انشاء هاتين المدرستين في منطقتي السالمية والرقعي يحتاج إلى 3 سنوات لإعداد التصميم، وعمليات الطرح والترسية والتنفيذ، لافتة إلى ان هناك اقتراحاً باستغلال مبنيين من المباني التي استُرِدَّت من شاغليها، وهما مبنى ثانوية الرميثية بنات سابقاً، ومبنى مدرسة عمر بن الخطاب المتوسطة في خيطان، وذلك بعد اتمام عمليات الصيانة وإعادة التأهيل اللازمة.

وأضافت السديراوي أن المواقع المطلوب تخصيصها لتنفيذ المشروع قد سبق اقتراح موقعين بمنطقة السالمية، الا ان قطاع المناهج والبحوث لم يرد بشأنهما بأي شيء حتى تاريخه، موضحة «أننا تمكنَّا بعد ذلك من توفير موقعين بمنطقة الرقعي كانا مخصصين ومحجوزين لإنشاء مدرستين، ابتدائية للبنات والبنين بإجمالي مساحة (29667) م2، والموقع الثاني محجوز لإنشاء مدرسة متوسطة للبنات بمساحة إجمالية (24087) م2.

الجدير بالذكر أن مجلس الوكلاء وافق في اجتماعه بتاريخ 12 يوليو 2008 على إنشاء ثانوية للفائقين، ولكن لم يطرأ جديد على الموضوع، الأمر الذي دفع وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي الدكتورة موضي الحمود إلى طلب الإفادة عن أسباب التأخير في انشاء هذه المدارس.