أكد وزير الصحة د. هلال الساير أهمية مؤتمر الطب البديل والتكميلي، خصوصا أن جدول أعماله يتضمن عدداً من المحاور العلمية والعملية والقانونية بممارسات الطب البديل والتكميلي، مشيراً إلى أن ممارسات الطب البديل عميقة الجذور في مجتمعاتنا منذ أمد بعيد ووثيقة الصلة بالثقافة وطبيعة المجتمع، مشدداً على أهمية تنظيم ممارسة الطب البديل والتكميلي وفقاً لأحدث المستجدات والحقائق العلمية المبنية على الأدلة والبراهين، وبما ينقي هذه الممارسات من أي تجاوزات أو ادعاءات خاطئة قد يدفع ثمنها المرضى الذين يلتمسون الشفاء.

وقال الساير في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه وكيل الوزارة المساعد لشؤون الصحة العامة د. يوسف النصف في افتتاح مؤتمر «الطب البديل والتكميلي» صباح أمس إن «هذا المؤتمر يأتي استكمالاً لأعمال اللجنة الخليجية للطب البديل والتكميلي، والتي جاءت كثمرة طيبة لجهد متميز واهتمام بالغ من مدير عام المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون الخليجي د. توفيق بن خوجه»، مشيرا إلى أن هذا التواصل والتكامل بين أعمال اللجنة الخليجية من جهة وأعمال المؤتمر من جهة أخرى من شأنه أن يضع القواعد والأسس العلمية لتلك الممارسات على بساط البحث من جانب الخبراء والمتخصصين ويلقي المزيد من الضوء على المحاور المختلفة لممارسات الطب البديل والتكميلي ويضع الأطر المناسبة لمستقبل تلك الممارسات بدول مجلس التعاون استرشاداً بما سيصدر من توصيات عن هذا المؤتمر العلمي المهم.

Ad