كشف نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ د. محمد الصباح عن وساطة كويتية تجرى حالياً بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة لتقريب وجهات النظر بين البلدين.وقال محمد الصباح لدى مغادرته أمس الى جدة للمشاركة في الاجتماع الوزاري الخليجي، أن هناك تبايناً في وجهات النظر بالنسبة للعملة الخليجية الموحدة "إلّا أن الإمارات ستكون ضمن هذه العملة، وهناك مباحثات خلال شهر رمضان المبارك لحل أي إشكالات بهذا الخصوص". وأعلن أن عام 2010 هو الموعد المحدد لإطلاق العملة الخليجية الموحدة، إلّا أن وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية في الدول الخليجية هم المعنيون بشكل مباشر بتحديد الوقت المناسب للإعلان عن العملة الموحدة، مؤكداً الانتهاء من الأمور السياسية ولم يبق سوى أمور فنية تبحث حاليا وسيتم الانتهاء منها قريباً.من جهة أخرى، أكد وزير الخارجية أن ظروف اعتقال المواطن الكويتي في جمهورية تشيكيا غير مبررة. وأوضح أن الخارجية تتابع أمره باهتمام، مطمئناً بأنه "لا يمكن الاستمرار في هذا الاعتقال خصوصاً أنه كان نتيجة مشاجرة عادية". وعن البعثة الدبلوماسية الكويتية في العراق، أشار محمد الصباح الى أن السفارة الكويتية لم تغلق أبوابها وأن البعثة عائدة عقب العيد مباشرة، نافياً أن يكون وجودهم في الكويت مرتبطاً بالظروف الأمنية بل بقضاء أعضاء البعثة إجازات خاصة مع أهاليهم في رمضان.وجدّد وزير الخارجية وقوف الكويت مع العراق ومساعدته للنهوض، لافتاً الى أن سمو الأمير أمر بفتح المستشفيات الكويتية أمام العراقيين الذين تعرضوا للإصابات جراء العمليات الإرهابية الأخيرة.
آخر الأخبار
محمد الصباح: وساطة كويتية بين السعودية والإمارات
02-09-2009