أكد وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد أن القيادة السياسية مهتمة كل الاهتمام بتحديث المؤسسة الأمنية وتطوير مختلف قطاعاتها، من أجل دعم ركائز الأمن والأمان للمواطن والمقيم.وأضاف الوزير الخالد خلال افتتاحه أمس المنشآت الجديدة لمركز شرطة الشامية ومبنى التحقيق ومركز خدمة الشامية ومبنى المختارية، أن القيادة السياسية لا تبخل بأي دعم أو رعاية لرجال الأمن، حتى يتمكنوا من مواصلة بذل مزيد من الجهد والعمل من أجل تحقيق أفضل أداء ممكن للمنظومة الأمنية. القيادة السياسيةوقال: "إننا نجدد العهد لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، وسمو الشيخ ناصر المحمد رئيس مجلس الوزراء على مواصلة البذل والعطاء في ظل قيادتهم الرشيدة".ونقل الوزير الخالد إلى قيادات وضباط وأفراد ورجال تحقيق "الداخلية" تحيات القيادة السياسية العليا وتقديرها لتضحياتهم، موضحاً أن الهدف من تحديث المخافر وتطويرها هو استقرار الأمن وتحقيق الأمان للجميع وتوفير كل وسائل الراحة لهم.وشدد على أهمية الحفاظ على هيبة رجل الأمن بوصفه ممثلاً لتنفيذ القانون، وأنه لا يجب السماح بتعرضه لبعض التصرفات والسلوكيات غير المقبولة من جانب قلة قليلة لا تمثل مجموع المواطنين والمقيمين، الذين يكنون لرجل الأمن كل تقدير واحترام.وانتقل الوزير الخالد بعد ذلك إلى مبنى تحقيق الشامية الجديد، إذ تبادل الحديث مع رجال التحقيق وهنأهم بالمبنى الجديد، موضحاً أن هذا المبنى يأتي تماشياً مع خطة وزارة الداخلية في تطوير مخافر الشرطة.جهاز التحقيقوأشار إلى أنه حرصاً من الوزارة على تفعيل التوصيات التي رفعتها اللجنة المشكلة بالقرار الوزاري رقم (3015/2009) على أهمية قيام جهاز التحقيق بأعماله بكل حيادية واستقلالية، فقد حرصت الوزارة وفق خطة منهجية على فصل رئاسات التحقيق عن المخافر، بما يكفل قيام المحقق بعمله بكل حيادية واستقلالية وبمنأى عن أي تأثير.وذكر أن المنشأة الأمنية الجديدة في الشامية تعتبر نموذجية وتتوافر فيها كل الاحتياجات الأمنية والإنسانية، مؤكداً أن الوزارة ستواصل خطتها الشاملة لتطوير مخافر الشرطة وفقاً للأهداف الموضوعة.وكان اللواء الشمالي قد ألقى كلمة ترحيبية بالوزير الخالد تناول فيها الخطة المتكاملة لتزويد المخافر بمنظومة أمنية إلكترونية متكاملة، للمراقبة عبر الكاميرات لكل ما يدور في أروقة المخافر ونظارات التوقيف. وذكر اللواء الشمالي أن مخفر شرطة الشامية أقيم على أحدث النظم المعمارية المرتبطة بالتراث الوطني، الذي روعي فيه تكامل الخدمات الأمنية ليشمل التقنيات والنظم الحديثة من وسائل الاتصال وغرف عمليات وشاشات وكاميرات للمراقبة على مدار الساعة.وأشار إلى أن المبنى يعمل على الارتباط المباشر مع الوكيل المساعد لشؤون الأمن العام ومدير عام مديرية أمن محافظة العاصمة اللواء طارق علي حمادة وقائد المنطقة، لإحكام السيطرة والمراقبة المستمرة لرفع مستويات الأداء وتطوير الخدمات لأهالي المنطقة.
محليات
الخالد: فصل رئاسات التحقيق عن المخافر من أجل الحيادية والاستقلالية
06-04-2010