كان الشيخ جهز بن شرار كثيراً ما يصف في شعره الوقائع والغزوات التي يقوم بها، ولكنه كان عفيف اللسان لا يشتم ولا يذم بل يعطي خصومه ما يستحقون من المدح حتى قال له الملك عبدالعزيز آل سعود: (إني أحبك يا جهز من أجل الصدق)، وتظهر هذه الخصلة في قصيدته التالية التي قالها عقب إحدى المعارك التي انتصر بها، وأسر بعض خصومه.يا الله... ياللي... عالم بالخفيّة يا والي الدنيا... بتدبيرك الزينحمدت ربٍّ... زيّن العلم... ليّهومن غير تدبيره... مـ حنّا مسوّينواخلاف ذا... يا راكبٍ عدمليّةمنوة... مودّين الاخبار المعنّينسلم على (ابن عقاب)... زبن الونيّة(ضيف الله) اللي يحتمي خربة القينعميلنا اللي نسنحه بالغزيةوالعالم الله... ما نويناه بالشينيقصّ جرّتنا... بقومٍ رويهمرهين با خذتنا... وحنا معيينبامر الوالي... والعزوة (العبدلية)ربعٍ على الهيات... والهوش... ضارينتضحي حرابتنا لسبع اللفيةحتى بني عثمان... جمع السلاطينوردوا علينا... مثل ورد الظميةوحنّا لهم مثل الحجيج الملبينيوم اختلط للعجّ والملح... فيّهرجنا... على قوم الشيوخ القديمينشيوخ الصخا... صبّابة الشاذليةأيضا... ليا جت الفعايل... مديحينما اذمهم... والله رقيبٍ عليّهمعين الله... والقبايل معيينوالخيل... نركبها الحزوم الحفيةراحت بفرسان الحمايل... مطيعين(اخوان نورة)... شافوا المكرهيّةراحن بهم... قحص سواة الشياهينوطاح العشا... لذيابة الخنفريّةوحنا... لزرفات الضرايا... مضرينباكل العصيب... ويا جدنّ البغيّةوان جا المقاضى... عند قضّاية الدينوالجيش رديناه... ردّ الرعيّةحتّيش... لو فوقه... رماةٍ عطيبينخلوا... زبون الجالس العدمليّة(قاسم)... عقيد اقطاع... بدوٍ منيسينو(خلف)... ربيع الضيف... والآهليّةعيد القوايا اللي... على الزاد شفقينيا ليت (متعب) شاف هاك العشيّةليته تحلّى... ما تحلّيت بالعينهذا صويب وذا تشله دميّهوهذا طريح، وذا يسوّي به الزين
توابل
الله رقيب عليه
07-05-2010