أرجع عدد من النواب أسباب الأزمة الرياضية إلى صراعات شخصية، مؤكدين ان القضية ليست قضية تشريعات أو مخالفة القوانين الدولية، بقدر ما هي قضية شخصية.

واتهم النائب صالح عاشور رئيس لجنة الشباب والرياضة مرزوق الغانم بأنه احد اطراف الخلاف، مستغربا وجوده في منصب رئيس اللجنة، وهو أحد اطراف المشكلة، مشيراً إلى أن هذا الصراع في الوسط الرياضي هو إحدى مشاكلنا، والحقيقة التي يجب الاقرار بها هي أنه تم تغليب المصلحة الشخصية على مصلحة البلد.

Ad

ودعا نائب رئيس مجلس الأمة عبدالله الرومي إلى التحدث بصراحة حول أسباب المشكلة، مؤكداً أن القضية ليست قضية رياضة، وانما هناك مَن يعتقد أن الرياضة حكر عليهم، فينظمونها على هواهم، متمنياً وجود الشيخ أحمد الفهد للاستماع إليه، متسائلاً: «على مَن نستعين عند اللجوء الى جهات خارجية؟ أفلا يكون ذلك على حساب نظامي وبلدي، ومساسا بالنظام الذي أنتم أبناؤه، وبأرض الكويت التي يجب أن تكونوا اكثر حرصا عليها، لأنكم انتم الحكم، لا نحن».

بينما رأى النائب خالد العدوة ان الرياضة تحولت الى صراع بين اقطاب، مشيرا الى ان الحكومة تريد عبر تكتيك سياسي ان تشرك مجلس الأمة في عملية تعليق النشاط الرياضي الذي هو حاصل حاصل.

وأعلن النائب عادل الصرعاوي أن الشيخ أحمد الفهد والشيخ طلال الفهد هما من استقويا في الخارج، مطالباً سمو الأمير بالتدخل في هذا الأمر، والتحقيق في هذا الملف لأنه قضية امن دولة، وذكر أن أحمد الفهد يدور على النواب في القاعة ويطلب منهم اقراره في المداولة الأولى، فمع أي حكومة نتعامل؟ موضحا أن «البعض يريد التعامل مع ملف الرياضة مثلما يتعامل مع الاسطبل، يدخل مَن يدخل ويخرج مَن يخرج».