بينما يستعد قطاع غزة المحاصر وحركة حماس لاستقبال الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى في أول زيارة له للقطاع اليوم، فوجئ نحو 600 ناشط مصري بينهم قيادات بارزة في المعارضة المصرية، برفض حركة حماس دخولهم إلى القطاع.

Ad

وأشار مشاركون في القافلة المصرية إلى أن سلطات "حماس" رفضت أمس الأول إدخالهم إلى القطاع، ما أثار استياء بالغاً بين النشطاء ودب الخلاف بينهم، بين راغب في الرحيل ومُصّر على الضغط على الحركة لدخول القطاع، وانتهى الخلاف برحيل معظم أفراد القافلة، بينما بقي حوالي 100 ناشط اعتصموا غاضبين أمام المعبر مُصرّين على العبور إلى القطاع بعد أن باتوا ليلتهم الأولى أمام بوابة المعبر المغلقة، إلا أنهم لحقوا بزملائهم في النهاية وعاد الجميع صباح أمس إلى القاهرة.

وكان مسؤول حركة المعابر الفلسطيني غازي حمد قد أبلغ ممثل "اللجنة المصرية الشعبية لكسر الحصار" عبدالجليل مصطفى المنسق السابق لحركة "كفاية" أنهم غير قادرين على استقبال القافلة لارتباطهم بترتيب زيارة أمين عام جامعة الدول العربية.

ولم تتدخل قوات الشرطة المصرية الموجودة عند بوابات المعبر لفض الاعتصام أو مشاكسة المعتصمين، خصوصاً أن القافلة لم تلق طوال طريقها إلى معبر رفح من القاهرة عراقيل تُذكر. واتهم المنسق العام لحركة "كفاية" عبدالحليم قنديل في اتصال هاتفي مع "الجريدة" قوات الأمن المصري بعرقلة القافلة، دون أن يشرح كيف تم ذلك. وزعم قنديل أنه تلقى اتصالاً هاتفياً من القيادي في "حماس" إسماعيل الزهار أكد فيه ترحيب الحركة بالقافلة.