قال رئيس الجناح الكويتي التابع لوزارة الاعلام، في معرض المغرب الدولي للنشر والكتاب، نواف العنزي أمس، إن مشاركة الكويت في فعاليات المعرض تعكس متانة الروابط الثقافية بين البلدين الشقيقين، وتجسد القواسم المشتركة بين الشعبين الكويتي والمغربي التي تستمد روحها من ثقافة الصحراء، ومن التمسك بالتراث والاعتزاز بالقيم الإنسانية التي تمجد الإبداع والابتكار.وأكد العنزي لـ "كونا" أن حضور الكويت الى معرض الدار البيضاء يأتي في إطار الاهتمام الذي توليه وزارة الاعلام بالوجود في كل النشاطات الثقافية والإعلامية بمختلف دول العالم وفي مقدمتها الدول العربية الشقيقة. واشار في هذا السياق الى توجيهات وكيل وزارة الاعلام الشيخ فيصل المالك بتعزيز هذا الوجود في المعارض والمهرجانات التي تقام في الخارج، بما يقدم صورة إيجابية عن العطاء الإبداعي المتميز في الكويت، ويسهم في تعزيز العلاقات الثنائية مع مختلف دول العالم، ويرسم ملامح النهضة الشاملة على جميع الصعد بما في ذلك الجهود الرامية إلى تحويل الكويت الى مركز مالي وتجاري اقليمي.ولفت الى عدد من الفعاليات الثقافية التي شهدت مشاركة كويتية ملموسة في الآونة الأخيرة، من بينها معارض الكتاب في كل من القاهرة والاسكندرية وبيروت، اضافة الى المعارض المماثلة في دول مجلس التعاون الخليجي بما يعكس الاهتمام المتنامي بإبراز الدور الثقافي والتنويري للمؤسسات الكويتية في العالم العربي، وهو الدور الذي يشهد ازدهارا ملحوظا في السنوات الأخيرة من خلال الكثير من المظاهر والنشاطات.وأوضح أن الجناح الكويتي يعد من أكبر الأجنحة المشاركة في معرض المغرب الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء، حيث يضم أكثر من 600 عنوان تمثل أحدث ثمرات المطابع مما أنتجته المؤسسات الكويتية، من بينها اصدارات وزارة الاعلام ومؤسسة التقدم العلمي وغرفة تجارة وصناعة الكويت ومركز البحوث والدراسات الكويتية والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية والادارة المركزية للاحصاء ومركز الدراسات الاستراتيجية ومؤسسة البابطين وادارة الفتوى والتشريع وجامعة الكويت ومؤسسة سعاد الصباح، وغيرها من الجهات التي تعكس اصداراتها صورة مشرقة للانتاج والابداع الفكري، وتؤكد ثراء وتميز الحياة الثقافية في دولة الكويت.
محليات
«الإعلام» تشارك في معرض المغرب للكتاب
14-02-2010