أسدلت محكمة مصرية أمس، الستار على القضية المعروفة إعلاميا بـ"شذوذ الفنانين"، التي شغلت الرأي العام خلال الأشهر الماضية، إذ قضت بحبس رئيس تحرير جريدة "البلاغ الجديد" عبده مغربي، والمحرر في الجريدة إيهاب العجمي سنة وكفالة 20 ألف جنيه لكل منهما مع تغريمهما مبلغ 40 ألف جنيه، لاتهامهما بالخوض في أعراض فنانين، عقب نشر الصحيفة تقريراً صحافياً في شهر أكتوبر الماضي، زعمت فيه تورط الفنانين نور الشريف وخالد أبوالنجا وحمدي الوزير في شبكة للشذوذ الجنسي في أحد الفنادق الكبرى في القاهرة.

وألزمت المحكمة المتهمين دفع تعويض مدني قدره 40 ألف جنيه لكل من حمدي الوزير وخالد أبوالنجا، وأحالت دعوى نور الشريف التي يطالب فيها بتعويض قدره 10 ملايين جنيه إلى المحكمة المدنية المختصة، كما قضت المحكمة ببراءة أحمد فكري رئيس التحرير التنفيذي للجريدة من التهم المنسوبة إليه.

Ad

ومن جهته، أكد الفنان خالد أبوالنجا أنه سعيد بالحكم الذي صدر ضد صحافيي جريدة "البلاغ" ورئيس تحريرها عبده مغربي، موضحاً أنه فوجئ بالحكم مثله مثل الكثيرين، معتبراً الحكم  نصراً لكل الفنانين.

أما الفنان حمدي الوزير، فأكد أن "الحكم في مصلحة الشعب المصري كله، وهو رد على كل مَن تسوّل له نفسه أن يرمي الناس بالباطل"، مضيفاً أنه سعيد برد فعل الجمهور الذي اتصل به ليهنئه ببراءة ساحته، ومعاقبة المتهمين.

وأكد نقيب الممثلين الدكتور أشرف زكي أن الحكم يعتبر "ردا لاعتبار الجميع"، مضيفاً أن علاقة الفنانين بالصحافة والصحافيين لن تتغير، وطالب بضرورة تفعيل ميثاق الشرف الصحافي بين نقابة الصحافيين ونقابة المهن التمثيلية.