انتهى المغنّي علي عبد الله من تصوير أغنية «منهو يسواك» من ألبومه الجديد «إنهزامك»، في بيروت، بإدارة المخرج وليد ناصيف، وهي من كلمات الشاعر الشيخ صباح الناصر «الصريح»، ألحان حيدر الأمير، وستُعرض على الفضائيات في المستقبل القريب.في دردشة مع «الجريدة» يتحدث عبد الله عن جديده وعن مجمل مسيرته الفنية وعن موجة الغناء بالألحان المصرية والتركية... لماذا صوّرت أغنيتك الجديدة «منهو يسواك» في بيروت؟لأن الفريق الذي شارك في التصوير، من مخرج ومصور ومونتير وغيرهم، لبناني. هكذا استطاع هؤلاء إيصال فكرة الكليب إلى الجمهور، علماً أن التكاليف كانت باهظة.تخرج هذه الأغنية عن الطابع الحزين الذي تميزت به، لماذا؟ قصدت التغيير في الكلمات واللحن لألبّي الأذواق كافة، وبعدما لمست أن الجمهور يتوق إلى الخروج من الطابع الحزين في الموسيقى ويفضّل الإيقاع السريع، أضفت إلى الأغنية آلات موسيقية غربية. إلى متى ترقى علاقتك بالغناء؟إلى الطفولة، وأول ألبوم طرحته كان بعنوان «نسيتيني» (1999) من إنتاج شركة «النظائر»، وحقق نجاحاً داخل الكويت وخارجها ونلت عليه جائزة أفضل أغنية مطرب شاب في الكويت. بعد ذلك، طرحت ألبومات: «علي عبدالله 2000» لصالح شركة «النظائر»، «فظيعة» (2002) لصالح شركة «روتس» وتوزيع «النظائر»، «غريب» (2004) من إنتاج «النظائر» وتوزيعها، «شاغل بالي» (2006)، «يامنيتي» (2008) إنتاج «فنون الجزيرة»، وألبومي الحالي لصالح مركز «هاب» للإنتاج الفني والنشر والتوزيع.ما أسباب انتقالك من شركة إنتاج إلى أخرى؟إخلال الشركات بوعودها التي تقطعها لي سواء من ناحية الإنتاج أو تصوير الكليب، لكن الملاحظ أن شركة «هاب» ملتزمة معي ووفت بوعودها.هل لذلك علاقة بالوضع الاقتصادي الراهن؟ربما، بدأت شركات الإنتاج تتّجه إلى مجال التمثيل وإنتاج المسلسلات والبرامج التلفزيونية، بعدما تأكد لها أن سوق الكاسيت الغنائي ليس مربحاً بما فيه الكفاية.وماذا عن حقوق الملكية الفكرية والسرقة عبر الإنترنت؟النسخ عبر الإنترنت مشكلة تواجه شركات الإنتاج ليس في العالم العربي فحسب، بل في أنحاء العالم. الفرق أن في الغرب قوانين رادعة في هذا المجال، أما عندنا فقد يئس المنتجون من ضمان حقوقهم ما جعلهم يتّجهون إلى نظام «المنتج المنفذ» مع قنوات التلفزيون، للتخفيف من وطأة الخسائر، ولو استمر الوضع على ما هو عليه سيتلاشى سوق الكاسيت بشكل نهائي.لماذا لا تنتج لنفسك؟في الواقع لست جاهزاً للإنتاج، ثم لا أستطيع الغناء والإنتاج وتوزيع ألبوماتي وفعل كل شيء بمفردي، أفضّل أن تتولى شركة إنتاج هذه الأمور.ما صحة ما يتردّد من أن خلافاً نشب بين الفنان عبد الكريم عبد القادر، الذي تربطك به صلة قرابة، وبين «هاب» الشركة المنتجة؟برأيي، الفنان عبد الكريم عبد القادر هو الوحيد الذي يستطيع التصريح الى الصحافة حول القضية المثارة، كذلك الأمر بالنسبة إلى «هاب»، ولن أصرّح نيابة عنهما. ما رأيك بظاهرة سيطرة الألحان الموسيقية المصرية والتركية؟يتعلّق ذلك بكلمات الأغنية وقدرة الفنان على أداء هذه الألحان، ثم إلى جانب الألحان المصرية والتركية تنتشر اليوم الألحان الشامية والمغربية والعراقية... بالنسبة إليّ، سأكتفي باللحن الخليجي إذا لم أجد ضرورة في اعتماد ألحان من دول أخرى.
توابل
علي عبد الله: سأكتفي بأداء اللحن الخليجي
09-05-2010