انطلق مهرجان "ربيع الشعر العربي" الثالث، الذي تنظمه مؤسسة جائزة عبدالعزيز البابطين للإبداع الشعري، وقد تضمن حفل الافتتاح إطلالة شعرية للطفل علي جاسم، ومعرضا عن الكتاب في قطر وعن أدباء المهجر، وأمسية شعرية.

Ad

قبل بدء الفعاليات الشعرية، أجرى رئيس مجلس أمناء مؤسسة جائزة البابطين للإبداع الشعري عبدالعزيز سعود البابطين، بمعية ضيوف الحفل، جولة في أروقة مكتبة البابطين المركزية، مفتتحاً المعرض الخاص بالمطبوعات القطرية بمناسبة اختيار الدوحة عاصمة الثقافة العربية لعام 2010، وكذلك معرض أدباء المهجر.

الأمسية الشعرية

وعقب ذلك، بدأت الفعاليات الشعرية، فأحيا ثمانية شعراء الأمسية الأولى ضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان ربيع الشعر العربي، التي تقيمها مؤسسة البابطين، وكانت الفقرة الأولى مخصصة للطفل علي جاسم، الذي انتقى بعض القصائد للشاعرين حاتم الطائي ووليد القلاف، ثم استدعى مدير الجلسة عبدالعزيز جمعة الشاعر عبدالعزيز البابطين إلى المنصة لقراءة مشاركته ضمن هذه الأمسية، فقرأ الأخير قصيدة ربيع العمر، مسترجعاً أيام الحب والعاطفة الجميلة.

ضيف الأماني

ثم قرأ الشاعر أحمد درويش قصيدة مُهداة إلى الشاعر خليل مطران،  تلا ذلك الشاعر عبدالمحسن الطبطبائي الذي قرأ قصيدة "بالحب تلقاك البدور"، وقال فيها: بالحب تلقاك البدور/ ضيف الأماني والسرور/ فيك العطايا والأجور/ يا مرحبا زين الشهور. وأعقبها بقصيدة غزل بعنوان «ويمر عام... »، بالله عمري لا تبيني/ ترفقي بي واحتويني/ وأرضى بما أرضى به/ إني ارتضيتك فارتضي/ وتذكري -عمري- الهوى/ ومشاعري ملء العيون. كما قدم الشاعر قصيدة بعنوان أنشودة الوداع، مختتماً بها فقرته الشعرية.

فارس الحكايا

ثم قرأت الشاعرة حنان عبدالقادر قصيدة "فارس الحكايا" مهداة إلى الشاعر محمود درويش، وتقول فيها: اسرج حصانك.../ حان وقتك/ "للأبدية البيضاء"... قم يمم بوجهك صوب ضوء الشمس.../ وانتظر البشارة.

ثم قرأت قصيدة بعنوان أحزان القدس، وأعقبها الشاعر حسين العندليب وقرأ نصاً بعنوان "وقفة على أعتاب المستحيل" يقول فيها: التوت غافٍ على خديك ما برحا/ يحمرُّ طوراً ويذوي تارة ترحا/ يا من على شفتيك الكرم يثملني/ أبغيه كأساً ويرضيني به قدحا.

وقفة وفاء

وقدم الشاعر محمد أبوشوارب قراءات من نصوص الشاعر فهد العسكر، ومنها:

كفي الملامَ وعلليني فالشك أودى باليقينِ/ وتناهبت كبدي الشجون فمن مجيري؟ مِن شجوني/ وأمضني الداء العياء فمن مغيثي؟ من معيني؟/ أين التي خلقت لتهواني وباتت تجتويني/ أماه قد غلب الأسى كفي الملام وعلليني/ الله يا أماه فيَّ ترفقي لا تعذليني.

كما كان للشاعرين أحمد سويلم وعلي سويدان قراءات متنوعة، من خلال رصيديهما الشعري خلال هذه الأمسية الأولى في مهرجان ربيع الشعر.