«صوت فولتير هو صوت التنوير» كما يقول الكاتب البريطاني أيان ديفدسن في سيرة حياة الأديب الفرنسي الهجاء التي نشرها حديثاً. لكن ديفدسن يسلط في كتابه الضوء على جوانب أخرى من حياة فولتير، بطموحه الجامح وحبه للنساء وهوسه بالمال، وعلى النقيض من ذلك الإسراف في تبذيره.الصورة التي رسمها ديفدسن في السيرة الجديدة هي باختصار صورة فولتير الإنسان لا المثال، الذي تقدم رسائله معيناً ساحراً من المعلومات والحكايات. إذ كان غزير التراسل وتضم الطبعة الأحدث من مراسلاته 15284 رسالة كتبها عن مواضيع شتى، تمتد من هواجسه بشأن مسرحيته الجديدة ومعاركه الأدبية ومعاناته مع الإمساك وطرق معالجته، مروراً بنظريات نيوتن ومسرحه الجديد وليس انتهاء بمصاعب البحث عن قطعة لحم يبتاعها من محل محترم.
توابل
فولتير... صوت التنوير أم النساء؟
28-05-2010