وجه الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) صفعة قوية إلى مدير العلاقات الدولية باللجنة الأولمبية الدولية بيرو ميرو، حينما أكد "الفيفا" رفضه كتاب "الاولمبية الدولية" الممهور بتوقيع ميرو، والذي يطالب "الفيفا" فيه بتعليق نشاط الاتحاد الكويتي لكرة القدم، إذ أكد "الفيفا" في رده أنه لا يمكن النظر في شأن الاتحاد الكويتي إلا بعد أن تنظر المحكمة الرياضية الدولية في الشكوى المرفوعة من قبل 10 أندية كويتية والتي تختصم فيها "الفيفا".

ويبدو أن بيرو ميرو، الذي يثبت يوماً بعد آخر وبما لا يدع مجالاً للشك أنه يرتبط بعلاقات وثيقة مع القائمين على الإضرار "بالحركة الرياضية الكويتية"، بات المنفذ الأول للخطط "العبقرية" التي يتم الإعداد لها في "الديرة"، ثم يقوم المدعو ميرو بتنفيذها في زيوريخ مقر "الاولمبية الدولية".

Ad

والقرار الذي اتخذه مسؤولو "الفيفا" أكد حقيقة واضحة وضوح الشمس، وهي أن الاتحادات الدولية التي يشغل أبناء الكويت مناصب فيها تخضع تماماً لتعليمات المدعو ميرو، والذي حين يتلقى "التعليمات" الواردة له من الكويت، يقوم بدوره بـ "تعميمها" إلى الاتحادات الدولية، والتي تقوم بتنفيذها في التو واللحظة، بيد أن الأمر اختلف تماماً هذه المرة، اذ باتت العلاقة حالياً بين القائمين على الإضرار "بالحركة الرياضية الكويتية" ومسوؤلي "الفيفا" شبه معدومة، خصوصاً بعد إقالة "مندوبهم في الفيفا" جيرومي شامبين، وهذا ما يؤكد أن الأزمة التي دخلتها الرياضة الكويتية منذ ثلاث سنوات كان يمكن تلافيها بسهولة مطلقة، بإبعاد مندوبي التكتل عن الاتحادات القارية والدولية، والذين اتوا على الاخضر واليابس في الرياضة، بدلاً من الارتقاء بها والدفاع عنها في المحافل الدولية بكل قوة!