● توقعات بفشل مد دور الانعقاد بعد تقديم طلبات الجلسات الخاصة 

Ad

● الصيفي: الحكومة ستحضر بتمثيل رمزي لا يتجاوز وزيراً أو وزيرين

● المسلم لـ الجريدة●: من المعيب ألا ننجز قوانين واقتراحات تتعلق بمصالح المواطنين 

● العبدالهادي: ليتنا نمضي قدماً في مشروع صندوق المتعثرين  

● الدويسان: جلسة اليوم لن تخرج بنتيجة لغياب التنسيق المسبق

وسط مخاوف من استمرار "تكتيكات النصاب" في إفشال عقد الجلسة الخاصة اليوم، يلتئم مجلس الأمة لمناقشة قانون الحقوق المدنية والاجتماعية للمرأة، ومرسوم رد قانون "فوائد القروض"، في حين بات من المؤكد أن محاولات مد دور الانعقاد الحالي، عبر رفض مشروع الميزانية العامة للدولة، ستفشل بعدما قدمت القضايا الحساسة من خلال الجلسات الخاصة. وقالت مصادر برلمانية إن عدداً من النواب سيتراجع عن تأييد مد دور الانعقاد الحالي "لأن القضايا المهمة التي يحتاج المجلس إلى مد أعماله من أجل حسمها قدمت في جلسات خاصة".

وأضافت المصادر لـ"الجريدة" إن "الجلسات الخاصة تكتيك جديد اتبعته الحكومة والنواب المؤيدون لها لحرق الملفات المهمة، وتأجيل حسمها إلى دور الانعقاد المقبل، بعدما نجحوا في إضاعة الجلسات العادية عبر سياسة فقدان النصاب"، موضحة أن "مشكلة الجلسات الخاصة تكمن في أنها محددة المواضيع والقضايا، ولا يجوز خلالها نظر أي موضوع غير الذي عقدت من أجله، بعكس الجلسات العادية المفتوحة أمام تقديم طلبات مناقشة قضايا عدة".

وتوقع عدد من النواب عدم تحقيق الجلسة الهدف المرجو منها، "إما بسبب الخلاف على المواضيع المنظورة، وإما بسبب عدم اكتمال النصاب".

ومن جانبه، أكد النائب د. فيصل المسلم أن "اللجوء إلى طلب الجلسات الخاصة جاء نتيجة سعي الحكومة وبعض النواب إلى تعطيل الجلسات من خلال لعبة النصاب"، مشدداً على أن "هذه المواضيع كانت مدرجة على جدول الأعمال، ولكنها طارت بسبب تكتيكات عدم اكتمال النصاب".

وقال المسلم لـ"الجريدة": "أمر معيب، ألا ننجز قوانين واقتراحات متعلقة بمصالح المواطنين خصوصاً أنها نالت حقها في النقاش من خلال اللجان المختصة"، وبينما أكد أنه سيصوت برفض مرسوم رد قانون شراء فوائد القروض، شدد على ضرورة الموافقة على صرف راتب لربة المنزل.

وتوقع النائب ناجي العبدالهادي تمرير المداولة الأولى لقوانين المرأة، "ومن ثم إعادتها إلى اللجان المختصة للمزيد من الدراسة على أن تطرح في  بداية دور الانعقاد المقبل للموافقة عليها في مداولتها الثانية"، كما توقع ألا يمر قانون إسقاط فوائد القروض في دور الانعقاد الحالي لحاجته إلى 44 صوتاً، مؤكداً أنه يفضل المضي قدماً في مشروع قانون صندوق المتعثرين "خصوصاً بعد التعديلات الأخيرة التي أدخلت عليه".

ورأى النائب الصيفي مبارك الصيفي أن النصاب لن يكتمل في جلسة اليوم، مشيراً إلى أن "الحكومة ستحضر بتمثيل رمزي لا يتجاوز وزيراً أو وزيرين، بهدف عدم اكتمال النصاب ورفع الجلسة"، كاشفاً عن تنسيق يجري بين النواب "لتمرير مقترح صرف راتب لربة المنزل في حال عقدت الجلسة" اليوم.

وتوقع النائب فيصل الدويسان عدم خروج جلسة اليوم بنتيجة "بسبب عدم وجود اتفاق نيابي مسبق بشأنها"، مشدداً على أن "مقترح صرف معاش لربة المنزل سيكون عائقاً أمام إقرار قانون المرأة".