دعت الجمعية الكويتية لتقنية المعلومات المسؤولين القائمين على الإدارة المعلوماتية في الدولة إلى الاهتمام بتوصيات ونتائج أسبوع الإنترنت الخليجي الثاني الذي عقد الشهر الماضي.

وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية خالد العسعوسي في حفل تكريم الجهات والأفراد المشاركين في الاسبوع، الذي أقيم الليلة قبل الماضية، إنه من الضروري تشريع وإصدار القوانين اللازمة لتنظيم وتطوير البنية التحتية السليمة والآمنة للتجارة الإلكترونية على الانترنت.

Ad

وأضاف العسعوسي أن نجاح أي نشاط ما هو إلا نتاج جهود منظمة وعمل دؤوب من الجهات والافراد، مؤكدا أن نجاح (اسبوع الانترنت الخليجي الثاني)، الذي لقي صدى إعلاميا واجتماعيا كبيرا، جاء بجهود من ساهموا بوقتهم وجهدهم للوصول الى هذه النتائج الطيبة.

واشار الى أن الجهات التي تعاونت في اقامة الاسبوع هي وزارة التربية وجامعة الكويت وجائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية وموقع الشيخ علي الجابر الصباح لتقنية المعلومات والفريق الكويتي للسكر وفريق "همتنا لديرتنا" التطوعي ووزارة التجارة والصناعة وجمعية البحرين للانترنت في البحرين.

من جهته، أكد عضو رابطة الكويت للانترنت بسام الشمري ضرورة التركيز على رفع الوعي حول الاستخدام الآمن لشبكة الإنترنت والمعاملات الإلكترونية لجميع فئات المجتمع.

وقال الشمري إن الأسبوع، الذي أقيم في الكويت والبحرين في ديسمبر الماضي، اوصى بتدريس طلبة المدارس كيفية إنشاء مشروع إلكتروني على شبكة الإنترنت، اضافة الى مواصلة العمل على مشروع تأهيل المواطن الكويتي الكترونيا.

واشار الى ضرورة سن القوانين الكفيلة بإلزام المؤسسات العامة والخاصة، التي تقدم خدماتها من خلال الإنترنت، باستخدام المقاييس العالمية لذوي الاحتياجات الخاصة.

ودعا المؤسسات إلى أن تحذو حذو موقع الفريق الكويتي للسكر في استخدام المقاييس العالمية لمواقع شبكة الإنترنت لذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكدا ضرورة توفير الأجهزة الحديثة لتسهيل استخدام ذوي الاحتياجات الخاصة تقنيات الإنترنت والحاسب الآلي.

من جهته، قال رئيس مجموعة "همتنا لديرتنا" إبراهيم المشوطي"إننا نعمل من أجل أبنائنا المعاقين، وهناك اتفاق بين مجموعة همتنا لديرتنا والمهندس بسام الشمري على تدريب مجموعة من أبنائنا المكفوفين على تعلم كيفية استخدام برامج خاصة مصممة لهذه الفئة تساعدهم على تصفح شبكة الإنترنت".

وأضاف المشوطي أن عدد المعاقين الذين شاركوا في أسبوع الانترنت 100 معاق من جميع فئات الإعاقة، من المكفوفين والصم والإعاقات الذهنية والحركية، مؤكدا ضرورة دمج ذوي الاحتياجات الخاصة مع الأسوياء في أنشطة وفعاليات المجتمع.