أكد مرشح الدائرة الثانية لانتخابات المجلس البلدي 2009 أحمد محمد البسام ضرورة استخدام التكنولوجيا في ما بين إدارات البلدية، إضافة على ربط المجلس البلدي مع الجهاز التنفيذي، مما يقلص ذلك من ضياع الوقت في ما بين أعضاء المجلس البلدي وباقي الإدارات، مشيرا إلى أن عملية التعامل مع المعاملات الورقية قد أصبحت طريقة بدائية مما يجب علينا أن نساير نهج أغلب الدول المتقدمة في النظم المعلوماتية.

وقال إن الفترة السابقة قد شهدت الكثير من التلاعبات في المستندات وضياعها بسبب الإهمال الحاصل في أرشيف البلدية، مما أعطى الفرصة للكثير من ضعفاء النفوس استغلال هذا التخاذل لعدم مكننة الأرشيف، إضافة إلى ابعاد استخدام الحاسوب.

Ad

واستغرب عدم الإقدام على مثل هذه الخطوة بالرغم من وجود الكثير من الأفكار والآراء والبرامج التي تم طرحها من قبل مختصين وتساعد كثيرا في دفع عجلة التنمية وتعمل على راحة المواطنين، إذ إن أغلب المواطنين بدأ يلجأ إلى مكاتب تخليص المعاملات الخاصة في البلدية، وذلك لاستغراق المعاملة القانونية أشهرا، مبينا أن البعض قد استخدم أسلوب الهدايا بطريقة غير مباشرة لإنجاز معاملته القانونية!

وأضاف أن عضو المجلس البلدي يمثل الكويت وليس فقط الدائرة، مطالبا من دراسة جميع مناطق الكويت ومعرفة احتياجاتها، وذلك من خلال استبيان وتسجيل الملاحظات والعمل على إنجاز كل ما يمكن إنجازه وأن يكون ذلك خلال مدة زمنية محددة بتعاون باقي الوزارات بدلا من أن يسعى كل عضو لمعرفة احتياجات دائرته. وأوضح أن من أهم القضايا التي يجب الأخذ بها بعين الاعتبار هي القضايا البيئية، التي أصبحت آخر اهتمام المسؤولين مشيرا إلى أن هناك قلة قليلة تتنبأ بخطورتها خاصة وأنها تتزايد كل يوم، وذلك لعدم تطبيق القوانين بصرامة مثل ما حدث مع أبراج الاتصالات التي انتشرت في لمح البصر دون حسيب أو رقيب.