قال مدير إدارة المتطوعين ونائب مدير إدارة الكوارث والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر الكويتي مساعد العنزي، إن الجمعية وفرت كل سبل المساعدة لمساعدة المصلين في المسجد الكبير خلال العشر الأواخر من رمضان المبارك. وذكر العنزي في تصريح لـ(كونا) أمس، أن متطوعي الجمعية قاموا بدور إنساني كبير في العشر الأواخر، وكانوا موجودين بجميع أرجاء المسجد وعند البوابات لاستقبال كبار السن والمعوقين لتسهيل عملية وصولهم إلى مواقع الصلاة، وكانوا مجهزين بحقائب الإسعافات الأولية والكراسي المتحركة لاستقبال ذوي الاحتياجات الخاصة والحالات المرضية.

وقال إن الجمعية وفرت عددا من سيارات الإسعاف لحالات الطوارئ، مضيفا أنه تم تجهيز عيادة ميدانية بطاقم طبي مكون من أطباء ومسعفين ذوي كفاءة عالية، وذلك لعلاج الحالات المرضية التي قد تحدث نتيجة الإرهاق والتعب عند المصلين، مضيفا أنه تمت معالجة عدد من الحالات المرضية في العيادات الميدانية ما بين حالات إرهاق وضيق تنفس وارتفاع نسبة السكر بالدم وارتفاع نسبة ضغط الدم والهبوط العام. وأشاد بجهود متطوعي ومتطوعات الهلال الأحمر الكويتي، مبينا أنهم بذلوا جهودا كبيرة لمساعدة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة وكلّ مَن يطلب المساعدة منهم.

Ad

وعن ليلة الـ27 ومدى نجاح الخطة الموضوعة، قال إنه تم وضع خطة طوارئ من قبل إدارة المسجد الكبير واللجان المنظمة والهيئات والجهات المشاركة لمواجهة الزحام الشديد وتوفير الخدمات اللازمة والرعاية لهذه الجموع من المصلين، مؤكدا نجاح الخطة الموضوعة بجهود كل الجهات والفرق المشاركة من خلال زيادة عدد النقاط في المداخل والمخارج وتوزيع المتطوعين والمتطوعات في كل أرجاء المسجد الكبير وخارجه. وأشاد بجهود رئيس جمعية الهلال الأحمر الكويتي برجس البرجس وأعضاء مجلس الإدارة لمتابعتهم المتطوعين والمتطوعات وما يقومون به لخدمة المصلين في المسجد الكبير. ونوه بالدور الذي يؤديه المسجد الكبير على مدار العام دينيا واجتماعيا وثقافيا وتربويا، مؤكدا أنه صرح إسلامي ثقافي تنويري يقدم رسالة مجتمعية هادفة تسعى إلى ضمان أمن واستقرار المجتمع.