غيّب الموت أمس العم محمد أحمد الرشيد عن عمر يناهز التسعين عاماً. والمرحوم أبو أحمد واحد من رجالات عصر التأسيس وبناء الدولة الحديثة، وشخصية وطنية كانت لها مساهماتها الواضحة في المسيرة السياسية في البلاد، ويشهد له عطاؤه، خلال عضويته في مجلس الأمة لأربعة فصول تشريعية، بنقاء الموقف الوطني الصلب.

كما كان له موقفه المميز أثناء تزوير انتخابات 1967، ودفاعه عن دستور 1962 وحمايته من التنقيح والتعديل خلال عضويته في مجلس 1981.

Ad

وكان الفقيد قريباً من هموم الناس متلمساً مشاكلهم وأحلامهم.

أسرة "الجريدة" التي آلمها هذا المصاب تتقدم إلى آله وذويه ومحبيه بخالص العزاء والمواساة، و"إنا لله وإنا إليه راجعون".