كلفت الحكومة الوزير  د. محمد البصيري التنسيق مع مكتب مجلس الأمة بشأن الأجندة البرلمانية الحكومية الموحدة لدور الانعقاد المقبل.

Ad

ألقى استجواب وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد المقدم من النائب مسلم البراك أمس بظلاله على اجتماع مجلس الوزراء امس، اذ كشفت مصادر مطلعة ان الحكومة بدأت تحشد لمواجهة الاستجواب، فيما أهملت اقرار قانون الاستقرار المالي.

وأضافت المصادر لـ "الجريدة" أن وزير الداخلية جابر الخالد لم يمانع في جلسة امس من صعود المنصة، وطلب مجلس الوزراء منه اعداد ردود على محاور الاستجواب على أن يقدمها في اجتماع مجلس الوزراء المقبل، وستعكف اللجنة القانونية الوزارية مع الوزير لدراسة بعض المحاور لتبيان ان كانت مخالفة.

وأضافت أن مجلس الوزراء كلف وزير المواصلات وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة د. محمد البصيري التنسيق مع مكتب مجلس الأمة بشأن الاجندة البرلمانية الحكومية الموحدة لدور الانعقاد المقبل.

وفي حين وافق مجلس الوزراء على مرسوم تعيين الشيخ محمد الخالد رئيسا لجهاز الأمن الوطني، بارك المجلس في اجتماعه الاسبوعي أمس برئاسة سمو الشيخ ناصر المحمد الخطة التنموية الخمسية وكلف المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية بإعداد مشروع القانون للخطة تمهيداً لإحالتها الى مجلس الأمة.

وبينما ناقش مجلس الوزراء الملفات والقضايا الى أشار اليها سمو أمير البلاد في النطق السامي في الجلسة الافتتاحية لمجلس الأمة مؤخراً، استمع الى مقترح من نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير التنمية والإسكان الشيخ أحمد الفهد بشان آلية التعامل مع تلك الملفات، واعتمد قراراً بتشكيل لجنة من الشخصيات العامة من ذوي الاختصاص في القضايا المشار اليها تتولى تفعيل مضامين النطق السامي وتقديم الحلول العملية لها خلال ستة أشهر من تكليفها. كذلك، استمع مجلس الوزراء الى عرض لمشروع الخطة التنموية الخمسية من الشيخ أحمد الفهد ووزيرة التربية والتعليم العالي د. موضي الحمود والأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية د. عادل الوقيان. كما استمع الى تقرير من وزير المالية مصطفى الشمالي لخطة عمل الدراسات الحالية والمستقبلية التي يقوم بها البنك الدولي بمختلف القطاعات الخاصة خلال السنوات الخمس القادمة. وأشاد المجلس بالإطار العام لخطة العمل للدراسات المذكورة.

الى ذلك، أحيط مجلس الوزراء علماً بالاستجواب الذي قدمته كتلة العمل الشعبي أمس بحق وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد، واطلع على محاوره الثلاثة.