طالبت مصر خلال اجتماع اللجنة الكويتية - المصرية بإعادة النظر في الاعتراف بجامعاتها من قبل الكويتيين، كما تخلل الاجتماع مناقشة افتتاح جامعات ومدرسة مصرية في الكويت.

كشفت مصادر تربوية أن مصر طلبت من الكويت إعادة النظر في الاعتراف بالجامعات والمعاهد العليا المصرية التي تم إيقاف إيفاد الطلبة الكويتيين إليها.

Ad

وذكرت المصادر أن اللجنة الكويتية- المصرية المشتركة اجتمعت في دورتها الثامنة خلال الفترة من 6-7 ديسمبر الماضي، وترأس الجانب الكويتي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية د.محمد الصباح، في حين ترأس الجانب المصري وزير الخارجية أحمد أبو الغيط.

وقالت ان اللجنة أكدت ضرورة عقد المزيد من الاتفاقيات الثنائية بين الجامعات الكويتية والمصرية، وكذلك النظر في إنشاء فروع لجامعات مصرية بالكويت، بالتنسيق بين الجهات المعنية بالكويت والمجلس الأعلى للجامعات في مصر، مشيرة الى أن اللجنة طلبت زيادة عدد المنح الجامعية المخصصة للطلاب بين الجانبين. وبينت المصادر أن الجانبين شددا على أهمية تفعيل اللجنة الثنائية المنبثقة عن اللجنة العليا المشتركة الخاصة بالبحث في قضايا التعليم العالي والبحث العلمي، التي تم الاتفاق على تشكيلها في عام 2007، في حين جدد الجانب المصري مطالبته بتسهيل الاعتراف بشهادات التعليم المفتوح التي تمنحها الجامعات المصرية، وكذلك أقسام الانتساب بهذه الجامعات.

وأوضحت المصادر أن الاجتماع تخللته مطالبة بتفعيل بند تبادل زيارات الأساتذة الجامعيين بين البلدين، طبقا للبرنامج التنفيذي الموقع للأعوام 2007-2009 ، «حيث انه يطبق من الجانب المصري فقط، ولا يقابله من الجانب الكويتي إيفاد أساتذة كويتيين لمصر، كما رحب الجانب المصري بزيادة عدد الطلاب الكويتيين الدارسين بالجامعات الخاصة المصرية والبرامج المتميزة بالجامعات الحكومية».

زيادة المنح

واشارت المصادر الى أن مصر وعدت بدراسة طلب الكويت بزيادة عدد المنح الدراسية المقدمة لطلبتها لاستكمال دراستهم في مجال التعليم الديني، مطالبة إياها بإعادة النظر في الاعتراف بشهادة اختبار» أبناؤنا في الخارج».

ولفتت الى أن الجانب المصري اقترح انشاء مدرسة للجالية المصرية في الكويت تتبع نظام التعليم المصري، واعدا في نفس الوقت بدراسة إنشاء مدرسة للجالية الكويتية في مصر تتبع نظام التعليم الكويتي،على أن تتم المراسلات بشأنها عبر القنوات الدبلوماسية.

وقالت المصادر ان الجانبين اتفقا على تبادل المعلومات والبحوث المتعلقة بتطوير وتقويم المناهج والكتب المدرسية والتكنولوجيا الحديثة والتعليم الالكتروني والوسائل المتعددة في التعليم، الى جانب المشاركة في المعارض الفنية المدرسية والرياضية ومعسكرات الكشافة والجوالة في كلا البلدين، بهدف التعريف بالسمات الفنية والريادية لدى النشء في البلدين، بحدود 16 طالبا ومشرفين اثنين.