أكد مدير عام مفوضية الطاقة الذرية الفرنسية برنار بيغو ان اتفاق التعاون لتطوير الاستخدامات السلمية للطاقة النووية بين فرنسا والكويت "جاء نتيجة المناخ الايجابي لمحادثات الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وسمو امير الكويت الشيخ صباح الاحمد في الكويت العام الماضي في اطار الاتفاقية الاستراتيجية بين البلدين".

وقال بيغو في تصريح لـ "كونا" أمس ان بلاده تهدف من هذا الاتفاق الذي يعد استراتيجيا ومدته 20 عاما الى ترسيخ التعاون العلمي والتقني والصناعي مع الكويت ومضاعفة المبادلات التجارية بين البلدين.

Ad

واوضح ان الاتفاق يؤكد التزام السلطات الكويتية بهذا النوع من انتاج الطاقة مع احترام المواثيق الدولية في ما يتعلق بعدم الانتشار النووي والامن والسلامة.

وقال بيغو ان الاتفاق "يتعلق بصورة اساسية بانتاج الكهرباء بشكل واسع وتحلية مياه البحر لتحويلها الى مياه الشرب او الري اضافة الى تشخيص ومعالجة بعض الامراض مثل السرطان وكذلك تدريب الباحثين والمهندسين والتقنيين". وكانت الكويت وفرنسا وقعتا في الكويت منتصف الشهر الجاري بالاحرف الاولى على اتفاق تعاون لتطوير الاستخدامات السلمية للطاقة النووية للاغراض السلمية وقعه عن الجانب الفرنسي مدير عام مفوضية الطاقة الذرية وعن الجانب الكويتي امين عام اللجنة الوطنية لاستخدامات الطاقة النووية للاغراض السلمية الدكتور احمد بشارة.

ويشجع الاتفاق الشركات الصناعية في استخدام الطاقة النووية التي لاتتطلب استخدام اليورانيوم المخصب بنسبة 20 في المئة او اكثر من النظير 235 في المفاعلات البحثية وتاهيل الموارد البشرية في ميدان الاستخدامات السلمية للطاقة النووية وتطوير تطبيقات الطاقة النووية في ميادين علم الزراعة والبيولوجيا وفي علوم الارض والطب الصناعي.