وقال المالكي للصحافيين، عقب لقائه السيستاني في النجف أمس: «اعتدنا الكثير من المؤسسة الدينية السعودية، ومن رجالها الذين يسمون أنفسهم بالعلماء، فهي تَرتكب تجاوزات بشكل دائم، لأنها تحمل فكراً تكفيرياً حاقداً عدائياً». وأضاف رئيس الوزراء: «ينبغي أن تضبط المؤسسة هؤلاء، كما أن الحكومة السعودية تتحمل قسطاً من المسؤولية، ويجب عليها أن ترد على الذين يكفرون ويثيرون الفتن، وهي ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها هؤلاء للرموز الدينية والمرجعية الشيعية». وكان العريفي ألقى خطبة الجمعة بعنوان «قصة الحوثيين»، قائلاً إنهم خلال معاركهم مع الحكومة اليمنية «أصروا على أن يكون السيستاني هو الوسيط لحل النزاع. لم يطلبوا أن يكون الوسطاء علماء كباراً، بل شيخاً كبيراً زنديقاً فاجراً في طرف من أطراف العراق». وأضاف العريفي أن مذهب التشيع «أساسه المجوسية»، وهي ديانة كانت سائدة في إيران قبل الإسلام، ووصف أتباعه بأنهم من «أهل البدع». والعريفي إمام وخطيب جامع البواردي في الرياض. (النجف - أ ف ب، يو بي آي)
آخر الأخبار
المالكي يهاجم بشدة المؤسسة الدينية السعودية
05-01-2010