أكدت وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي د. موضي الحمود أهمية القدس والقضية الفلسطينية بالنسبة إلى الوطن والمواطنين، موضحة قيمتها التاريخية والسياسية للعرب والمسلمين حتى اتُّخِذت عاصمة للثقافة العربية.نفت وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي د. موضي الحمود إحالة مَن تجاوزت خدمتهم في وزارة التربية 30 عاماً إلى التقاعد، مشيرة إلى أن بينهم الكثير من الكفاءات والخبرات التي يمكن للوزارة أن تستفيد منها، وهم أفضل الناس في العطاء. وقالت: «من السابق لأوانه الحديث عن الاحالة وليس هناك أي توجهات إلى إحالة مَن تجاوزت خدمتهم الثلاثين عاما الى التقاعد». وأشارت الحمود في تصريح للصحافيين عقب افتتاحها «ملتقى القدس عاصمة الثقافة» الذي نظمه توجيه التربية الإسلامية صباح امس في مدرسة مريم عبدالملك الصالح إلى أنها لم تغلق ابوابها أمام الصحافيين، وأنها لم تحظر على الوكلاء المساعدين ولا على مديري عموم المناطق التعليمية الإدلاء بأي تصريحات لهم، موضحة أن الحرية مفتوحة أمام الجميع للإدلاء بتصريحاتهم سواء بالتنسيق مع إدارة العلاقات العامة والإعلام التربوي في الوزارة أو التصريح المباشر للصحافة. وأوضحت: «نحن نعمل مِن منطلق الشفافية الذي يحتم علينا أن نتعاون مع الجميع لإبراز إنجازات ونشاطات الوزارة في مختلف قطاعاتها». وعن عمل الكنترولات في المناطق التعليمية قالت: «هناك جهود تبذل ولا يمكن أن نبخس حق العاملين في الحقل التربوي».التطعيموأضافت الحمود أن وزارة التربية تتابع التنسيق مع وزارة الصحة لمواجهة فيروس (A(H1N1 في موجته الثالثة، مؤكدة أن التطعيم متوافر في المراكز الصحية بشكل اختياري للطلبة، والوزارة تتابع باستمرار صحة الطلبة في المدارس وتشجع على الوقاية والتطعيم ضد الفيروس، الا أن التطعيم هو مسؤولية «الصحة»، ولا يوجد أي تطعيم داخل المدارس، بل في المراكز الصحية بعد موافقة ولي أمر الطالب على ذلك خطياً.وذكرت أن القضايا العربية في قلب الكويت، وأن القدس في قلب القضايا العربية، معربة عن شكرها لكل مَن حمل القضية وأخلص لها، فالكويت دائماً تحمل هموم القضايا العربية والقدس في قلب كل عربي وهي أهم القضايا.وقالت: «تحتفل وزارة التربية وتوجيه التربية الإسلامية بقيادة الموجه العام أحمد المنيفي بالقدس تزامناً مع إعلانها من قِبَل اليونسكو عاصمةً للثقافة العربية»، مؤكدة أن تبني المؤسسات العالمية لهذا الشعار إنما يرجع إلى أهمية هذه المدينة وقيمتها في قلوب المسلمين والعرب، معربة عن شكرها، باسم وزارة التربية، لكل مَن عمل على احياء هذه القضية ومن ترجم في هذه الاحتفالية الشعار الذي رفعته الأمم المتحدة، ونحن نرفعه دائماً ولن نتخلى عنه «القدس عاصمة الثقافة العربية»، فهي ثاني القبلتين، وماثلة في قلب كل مسلم وعربي، ونأمل بإذن الله تعالى أن يكون الاحتفال داخل القدس المحرَّرة.القدس قضيتناوشددت الحمود على أن قضية القدس وفلسطين المحتلة هي ما تربينا عليه، بحمل همها طوال أيام دراستنا، وكانت لنا مواقف لدعم القضية ونشأنا على هذا الأمر، ومازال أبناؤنا يحملون هم هذه القضية، متمنية أن يكتب الله لنا جميعاً أن نصلي في ثاني القبلتين لما لهذه المدينة من أهمية في قلوب المسلمين جميعاً.لقطات• قامت طالبة كويتية بتقديم فقرة، وأجهشت أثناءها بالبكاء، وعندما سألتها الوزيرة: «ليش تبكين؟» قالت: «ليش ما يرفعون ايدهم ويدعون للقدس؟» فقالت الوزيرة: «ارفعوا ايدكم وادعوا»، فرفع الحضور أيديهم للدعاء وأجهشوا في البكاء.• قُدِّم ضيافةً للوزيرة الزيتونُ الفلسطيني.• ولية أمر إحدى الطالبات طلبت من الوزيرة أن تكتب في مذكرة ابنتها عبارة تشجيع على إحدى الفقرات التي قدمتها فكتبت لها الوزيرة «قد أتحفتنا الجوهرة بفقرتها المميزة ونتمنى لها كل التوفيق والنجاح».
محليات
الحمود: القدس في قلوبنا ونتمنى الصلاة فيها أكدت عدم إحالة مَن تجاوزت خدمتهم 30 سنة إلى التقاعد
22-12-2009