كشفت مصادر دبلوماسية مطّلعة أن وزارة الخارجية اعتمدت تعيينات محدودة لعدد من دبلوماسيي البعثات الخارجية، مشيرة إلى تعيين علي السماك سفيراً لدى كندا، وعلي النخيلان سفيراً في السويد إضافة إلى عمله سفيراً لدى النرويج، وكذلك تعيين يوسف القبندي سفيراً في فنزويلا مع عمله سفيراً لدى ترينيداد وتوباغو.

وأوضحت المصادر ذاتها أن تعيين السفيرين الأخيرين جاء وفق خطة الوزارة الرامية إلى التوسع في إيفاد البعثات الدبلوماسية الكويتية إلى مختلف دول العالم، لا سيما أن الوزارة بصدد افتتاح عدد من البعثات الجديدة، لتعزيز العلاقات بين الكويت وجميع الدول.

Ad

وقالت: "إن تلك البعثات ستضع لبنات العلاقات الأولى بين الكويت وتلك الدول، التي سرعان ما ستنطلق إلى علاقات اقتصادية وثقافية إلى جانب السياسية"، كاشفة أن "الخارجية ستجري غربلة للسفراء والدبلوماسيين والموظفين في الخارج والداخل خلال فترة الصيف، من أجل تجديد الدماء ومنح الدبلوماسيين الجدد فرصة لاكتساب خبرات متنوعة من خلال العمل في أكثر من دولة".

ولفتت المصادر إلى أن "حركة التنقلات تخضع لتقييم دوري لمعرفة مدى تفاعل الدبلوماسيين في الدول المنقولين إليها، مع متابعة سير العمل في البعثات الخارجية، من أجل وضع التقرير السنوي للموظفين ومكافآتهم عند تميزهم"، مشيرة إلى أن "هناك تنسيقاً مستمراً مع المعهد الدبلوماسي الكويتي لإثراء خبرات الدبلوماسيين، وخصوصاً الجدد منهم".

يذكر ان وزارة الخارجية أجرت العام الماضي غربلة شاملة أفضت إلى تدوير 43 دبلوماسياً في البعثات الخارجية والديوان العام، وقررت إيقاف صرف بعض البدلات عن عدد من الموظفين.