رسالة إنسانية وصلت إلى "الجريدة"، وكلها أمل أن تلقى آذانا صاغية من المسؤولين في وزارة الداخلية، وعلى رأسهم الوزير الشيخ جابر الخالد الصباح، أرسلتها مقيمة كانت في الكويت، ومن ثم منعت من الدخول لإصابتها بمرض غير معدٍ، وفي ما يلي نص الرسالة:   

إلى الأب والسند الغالي معالي وزير الداخلية المحترم  ،،،

Ad

تحية طيبة، وبعد:

يا سيدي: هل تحب أن تحرم يوما، بل أعواما من رؤية أحد أبنائك، لا سمح الله، لقد ذقت مرارة الغربة سنين طويلة، وفرحت عندما جئت الى بلد العزة والكرامة، الكويت الحرة، ولكن الفرحة لم تكتمل، حيث تبين عند عمل الإقامة ان عندي فيروس الكبد الخفيف، ومع أنه غير معدٍ بشهادة الأطباء، فإن اسمي وضع على الكمبيوتر مع اسماء المجرمين المبعدين، فآمنت بالله، والتزمت بالقانون وخرجت مع اسرتي الى الامارات العربية المتحدة.

فهل يا سيدي هذا يعتبر سببا لمنع دخولي البلد الذي احبه، وزيارة اهلي الذين ليس لي في الدنيا غيرهم.

أرجوك يا سيدي أن توعز إلى المسؤولين برفع المنع عن اسمي كي أتمكن بين الحين والآخر من زيارة أهلي، وجزاكم الله خيرا.

الاسم والعنوان موجود لدى "الجريدة".