قال مسؤول في الهيئة العامة للاستثمار إن الهيئة بصدد دراسة فرص ومستقبل تكنولوجيا الطاقة البديلة والمتجددة.

Ad

أكد العضو المنتدب بالوكالة في الهيئة العامة للاستثمار عثمان إبراهيم العيسى عدم صحة المعلومات الواردة في تقرير صادر عن منظمة "الاونكتاد" التابعة لمنظمة الأمم المتحدة ومفاده أن الهيئة قد حققت خسائر بلغت 94 مليار دولار أميركي.

وصرح العيسى أمس بأن "الهيئة العامة للاستثمار وجهت كتابا الى الأمين العام للمنظمة لتوضيح الأخبار المغلوطة والخطأ الجسيم الذي نشرته في تقريرها، وهو أن الهيئة قد خسرت 41 في المئة من قيمتها".

وأضاف أن "الهيئة عرضت الحالة المالية للاحتياطيات المدارة بواسطتها استنادا الى القانون، وذلك في جلسة خاصة لأعضاء مجلس الأمة بتاريخ الثاني من يوليو الماضي، وتضمنت تلك البيانات النتائج المالية للاحتياطيات عن السنة المالية 2008 - 2009".

إلى ذلك، قال العضو المنتدب للهيئة العامة للاستثمار بدر السعد من العاصمة الايطالية إن "الهيئة لم تتوقف عن الاستثمارات التي عادت بالنفع عليها خلال الأزمة العالمية، التي خلقت بدورها فرصاً أمامنا لم تكُن متاحة في السابق"، معربا عن اعتقاده أن "هذه الفرص ستستمر، وبالتالي ستدرسها الهيئة وتقتنص الواعد منها، لتحقيق الاستفادة على المدى البعيد".

وأوضح أن "بعض القطاعات، مثل قطاع الخدمات والقطاع المالي كشركات التأمين والمصارف وقطاع العقارات التي تأثرت بشدة من جراء الأزمة المالية، تظل واعدة على المدى البعيد"، مشيراً في هذا الصدد إلى أن "بعض الصناعات التي لم تكُن ضالعة مباشرة في الأزمة لكنها تأثرت بالانكماش العام، تمثل فرصا استثمارية مهمة".

وأشار السعد الى ان "الهيئة بصدد دراسة فرص ومستقبل تكنولوجيا الطاقة البديلة والمتجددة"، مؤكدا أنها "لن تتردد في الاستثمار في هذا القطاع الجديد إذا ما ثبتت جدوى هذه الاستثمارات ومردودها البعيد المدى، وتبينت منافعها الاستراتيجية للكويت".