افتتح رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي برجس البرجس، قرية المغفور له بإذن الله الشيخ جابر الأحمد في إقليم باندا آتشه بإندونيسيا.وحضر مراسم حفل افتتاح القرية التي جرت أمس كل من سفير دولة الكويت لدى إندونيسيا ناصر العنزي، ومحافظ باندا آتشيه ارواندي يوسف، وعضو مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي وأمين الصندوق الفخري سعد الناهض، وأركان السفارة الكويتية، إضافة إلى عدد من الإعلاميين من إندونيسيا. وقال البرجس في كلمة في حفل الافتتاح، إننا نشعر بكل الفخر والاعتزاز لمساعدتنا لهذا الشعب الكبير بعد كارثة تسونامي، مضيفاً أن الجمعية قامت بالنيابة عن شعب الكويت وحكومته بالمبادرات السريعة لخدمة المنكوبين في إندونيسيا.وذكر أن قرية جابر الأحمد تقام في المنطقة التي دمرت من كارثة تسونامي في عام 2004 وتحتوي على 150 منزلاً، إضافة إلى مسجد ومركز طبي.وقال إن الجمعية نفذت مشاريع عدة في اندونيسيا منذ كارثة تسونامي والزلازل المتكررة التي تعرضت لها، منها محطات تنقية مياه وإعادة البنية التحتية في المناطق المتضررة، مضيفاً أن المساعدات شملت إقليم باندا آتشيه وجزيرة سابانق ونياس، إضافة إلى جوك جاكرتا وباقندران وسيرام وبادانغ، مضيفاً أن جمعية الهلال الأحمر نفذت عدداً من المشاريع ومنها محطة تحلية مياه وبناء دور الأيتام، إضافة إلى تسليم 300 قارب صيد مجهز بالكامل في باندا آتشيه ونواحيها للصيادين.من جانبه، أشاد محافظ باندا آتشيه في كلمته بجهود الكويت في إغاثة المنكوبين في دول العالم، معرباً عن بالغ شكره لكل المساعدات الكويت لإندونيسيا لاسيما إقليم باندا آتشيه.وأعرب يوسف عن بالغ شكره لبناء قرية جابر الأحمد في إقليم باندا آتشيه، مشيراً إلى انها ستسلم لذوي المنكوبين من جراء كارثة تسونامي الذي ضرب الإقليم وخلف عدداً كبيراً من الضحايا والأيتام.وقال يوسف إن تلك المساعدات الانسانية الكويتية منذ كارثة تسونامي ساهمت في رفع المعاناة عن كثير من المتضررين، مشيداً بجهود البرجس في بناء قرية جابر، وإرسال المساعدات الإنسانية بشكل متواصل خلال السنوات الخمس الماضية.وأضاف أن هذا الموقف الانساني الكبير من دولة الكويت ليس بمستغرب وسيكون له أبلغ الأثر على المتضررين، خصوصاً عندما يسكنون هذه المنازل الجميلة في قرية جابر الأحمد الجابر الصباح.من جانبه، قال سفير دولة المويت لدى إندونيسيا ناصر العنزي في تصريح لـ(كونا)، إن الجمعية تمد يد العون وتلبي النداءات الإنسانية للمتضررين وتقدم المساعدات في شتى أنحاء العالم، وذلك بتوجيهات سامية من رئيسها الفخري سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد.وذكر أن جمعية الهلال الأحمر الكويتي تعد أولى الجمعيات التي تفاعلت إنسانياً مع كارثة تسونامي، حيث توجه مسؤولو الإغاثة وإدارة الكوارث إلى اندونيسيا والدول الأخرى التي تعرضت للكارثة في وقت قصير من وقع الكارثة.
محليات
البرجس يفتتح قرية جابر الأحمد في إقليم باندا آتشيه نشعر بالفخر لمساعدة الشعب الإندونيسي بعد كارثة تسونامي
06-12-2009