قال مقرر اللجنة التعليمية النائب د. علي العمير إن اللجنة ناقشت موضوع المناصب القيادية والإشرافية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، بحضور وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي، ومدير عام الهيئة مشيراً إلى أنه تم التباحث في فصل التدريب عن التعليم في الهيئة على اسس فنية.

وقال العمير إن الوزيرة أفادت بوجود لجان تبحث معايير لاختيار المنصب القيادي وملء الشواغر بأسرع وقت، حتى لا تتاح للواسطات فرصة التدخل.

Ad

وبينت الوزيرة أن هناك جهة استشارية ستقرر خلال 3 أشهر الفصل بين التدريب والتعليم على اسس فنية.

وألمح العمير إلى انه دار نقاش عن مادة الموسيقى بأنه أخذ وقتا في قضية لا تعود بالنفع على الطلاب، مؤكدا أن الوزيرة حسمت الموضوع بأن هذه المادة لا تدخل في الرسوب والنجاح بالمرحلتين الابتدائية والمتوسطة، أما المرحلة الثانوية فهي اختيارية لتعديل معدل الطالب.

وقالت وزيرة التربية د. موضي الحمود إن اجتماعها باللجنة التعليمية مثمر وطيب. واضافت أن الاجتماع مع اللجنة التعليمية يختص بمراجعة التوجه الاستراتيجي للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، إضافة إلى المسارات المستقبلية للهيئة لقطاعي التدريب والتعليم فيها.

وأضافت: «تم عرض التوجهات الاستراتيجية للهيئة على اللجنة في ظل انتهاء المكتب الاستشاري العالمي الكندي من التقرير، والذي عمل مدة سنة على التوجهات المستقبلية، وكذلك على مستقبل الهيئة في ظل فلسفتها الحالية، إضافة إلى كيفية تطوير المخرجات ودرجة الرضا عنها، وتطوير قطاعي التعليم والتدريب».

وبيَّنَت الحمود أنه تم خلال الاجتماع التطرق الى اللوائح الجديدة في الهيئة، والتي طُبِّقَت لأول مرة، وهي تطبيق اللوائح الاشرافية، التي اقرها مجلس الإدارة، وكذلك يعد الآن لائحة للترقيات، لافتة إلى أن ذلك يعد تطويراً لأسلوب العمل داخل الهيئة.

وفي رد لها على سؤال للصحافيين بشأن اللغط الذي اثير اخيراً عن تدريس مادة الموسيقى، قالت: «أكثر من التوضيح، أولاً نحن أوضحنا موقفنا تجاه مادة التربية الموسيقية بالنسبة للمرحلتين الابتدائية والمتوسطة، بأنها مادة تدرس، ويدرس بها الأناشيد الوطنية، ويدرس بها التراث الكويتي القديم، وهي مادة تساعد على احداث توازن بالنسبة للطفل وفتح مجالات نشاط له، وليس فيها نجاح ولا رسوب، فهي مادة يؤديها الطفل وترصد وتقيَّم على طريقة حفظه وتجاوبه داخل الفصل».

ولدى سؤال الصحافيين عما إذا كانت مادة التربية الموسيقية وتدريسها اجبارية أم اختيارية؟ قالت: «هي تدرس ضمن المنهج لجميع طلبة المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، أما بالنسبة للثانوية فهي اختيارية، وأوضحتُ ذلك في مقابلة سابقة، وقلت إنها (اختياري حر) للمرحلة الثانوية، وعندما يختارها طالب الثانوي فإنها تصبح مادة نجاح ورسوب». وبسؤالها لماذا تم طرح هذا الموضوع في هذا الوقت أجابت: «لم يختلف أي شيء عن الأعوام الماضية، فهي الآن في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، لا تدخل في المعدل» وأضافت: «أنا لا أعلم ماذا اختلف، وقد بينت موقف الوزارة».

وردا على سؤال بشأن وجود تفاوض على مادة الموسيقى، قالت الحمود: «إن هذا الموضوع غير قابل للتفاوض».