أوضحت وكيلة وزارة التربية المساعدة للمناهج والبحوث التربوية مريم الوتيد أن الوزارة مستمرة في مشاريعها التطويرية لاسيما مشروع القنوات التعليمية وتطبيق المناهج في رياض الأطفال.

أكدت الوكيلة المساعدة للمناهج والبحوث التربوية مريم الوتيد أن وزارة التربية ماضية في تنفيذ مشروع القناة الفضائية التعليمية.

Ad

وأضافت الوتيد في تصريح خاص لـ«الجريدة» أن مجلس وكلاء «التربية» أقر وضع ثلاث قنوات، الأولى للمرحلة الابتدائية، والثانية للمرحلة المتوسطة والأخيرة للمرحلة الثانوية، وفقاً لما جاء به التقرير الختامي الذي رفعه القطاع إلى المجلس، موضحة أن القنوات تتبع وزارة التربية، وأن وزارة المواصلات هي المخولة وضع الترددات لا وزارة الإعلام.

وبينت أن مشروع القناة الآن بيد لجنة المناقصات المركزية ويخضع حاليا للإجراءات الروتينية، ولم يؤجَّل إلى وقت لاحق لأي سبب حتى الآن، مشيرة إلى وجود حملة اعلامية اعدها القطاع لإعلام الجمهور بالقنوات واهميتها، اضافة الى تشكيل لجنة تنفيذية للمشروع.

تجدر الإشارة الى ان القنوات التعليمية سيكون بثها على مدار الساعة، وتعاد فيها المادة التعليمية 3 مرات في أوقات مختلفة من اليوم لتشمل كل الفئات المستهدفة، وستتضمن برامج حوارية تفاعلية مفتوحة، وتعتمد على تحديد المواد الدراسية التي يحتاج فيها الطلبة إلى تكثيف الدروس العلمية، إلى جانب مناقشة آلية أفضل وسيلة لإيصال المعلومة إلى المتلقي والاستفادة بأكبر قدر مما يُعرَض على شاشة القناة الفضائية التعليمية.

وعن مشروع تطبيق المناهج في مرحلة رياض الأطفال (الرياضيات واللغتين العربية والإنكليزية والمفاهيم العلمية)، أوضحت الوتيد أن مشروع التطبيق التجريبي على 12 روضة -إضافة إلى المركز التدريبي- لن يؤجَّل وأن الموجهة العامة هيفاء الغانم قد رفعت اسماء اللجان، وأن تدريب المعلمات يسير وفقاً لاتجاهه الصحيح. كما بينت الموجهة العامة لمرحلة رياض الأطفال أن الخبرات لن يتم تخفيضها، ولكن تم تقسيمها، موضحة أن هناك نشرة عُمِّمت على مدارس التعليم العام من قبل الوكيل المساعد للتعليم العام.