دعت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية خلال زيارتها الأولى لمقر الأمم المتحدة منذ 53 عاماً، إلى إرساء السلام في العالم.ووصلت الملكة (84 عاماً) برفقة زوجها الأمير فيليب إلى نيويورك في زيارة استغرقت يوماً بعد زيارة لكندا دامت تسعة أيام. وكانت الملكة إليزابيث زارت نيويورك آخر مرة في عام 1976 ومقرّ الأمم المتحدة في عام 1957. وفي الأمم المتحدة، قالت الملكة إليزابيث إن زيارتها الأخيرة لهذه الهيئة الدولية كانت قبل 53 سنة "عندما كانت لاتزال حديثة العهد".وبعد أن أشادت بإنجازات الأمم المتحدة منذ ذلك الحين، اعتبرت ملكة بريطانيا أن "إرساء السلام من أصعب المهمات".وقالت الملكة في كلمتها إن تحديات جديدة نشأت "نتيجة الأعمال الإرهابية" و"التقلبات المناخية"، تُضاف إلى التحديات الهائلة التي تواجهها هذه الهيئة الدولية. وأضافت: "بعد 53 سنة عندما ستنظر الأجيال الحالية إلى ما حققناه ستعتبر بلا شك أن هذه الممارسات قديمة الطراز. لكنني آمل عندما ستحكم هذه الأجيال على إنجازاتنا أن تصمد إرادتنا في القيادة على مر السنين".ومن مقرّ الأمم المتحدة، توجهت الملكة إليزابيث إلى المقر السابق لمركز التجارة العالمي حيث أُقيمت مراسم حضرها مسؤولون محليون بينهم رئيس بلدية نيويورك مايكل بلومبرغ. والتقت خلال الزيارة أقرباء لضحايا الاعتداءات التي أودت بحياة نحو ثلاثة آلاف شخص، ورجال شرطة وإطفاء شاركوا في عمليات الإغاثة. ودشنت ملكة بريطانيا نصب "بريتش ميموريال غاردن" في ساحة هانوفر في مانهاتن في نيويورك، الذي أُقيم تكريماً لذكرى 67 بريطانياً قُتلوا في الاعتداءات. (نيويورك ــ أ ف ب، أ ب، رويترز)
آخر الأخبار
إليزابيث الثانية تزور الأمم المتحدة بعد 53 عاماً
08-07-2010