الفهد: من يوقد الفتنة يبحث عن العنصرية للبقاء

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير الدولة لشؤون التنمية وزير الدولة لشؤون الإسكان الشيخ أحمد الفهد أن "قضية إثارة الفتنة في مجتمعنا الكويتي أمر مستحدث لم نعهده من قبل".

وقال الفهد خلال افتتاح معرض الكتاب الإسلامي الخامس والثلاثين الذي نظمته جمعية الإصلاح الاجتماعي مساء أمس في أرض المعارض تحت شعار "أسرة تقرأ" إن "من يوقد الفتنة هو العاجز الذي يبحث عن العنصرية والعصبية من أجل الحفاظ على بقائه رغم احترامنا لجميع الآراء، ولهذا يجب أن يتكاتف المجتمع بعاداته وتقاليده حتى يكون الحصن الحصين في وجه محاولات الفتنة"، مضيفاً أن "الجهات الرسمية ستعمل بكل طاقاتها لوأد الفتنة التي حاول البعض إثارتها في مجتمعنا الكويتي الصغير".

وعن العمل الخيري الكويتي، أوضح الفهد أنه "داعم للعلاقات الثنائية التي كانت من أهم ركائز عبورنا الأزمة التي مرت بنا، ولهذا يبقى مصدر ثقة مهما حاول المشككون النيل منه، ولن تقف هذه المحاولات أمام الدعم الحكومي للعمل الخيري الذي رفع اسم الكويت عالياً بين الأمم"، مضيفاً: "لن نخشى ما حاول البعض إثارته ضد العمل الخيري الكويتي، أما على المستوى الشخصي فقد عملنا على إطلاق جائزة مسابقة الشهيد الشيخ فهد الأحمد الصباح للعمل الخيري".