احتفى اتحاد طلبتنا في أميركا بخريجيه لعامي 2007 و2008، في فندق شيراتون الكويت، بحضور مستشار سمو رئيس مجلس الوزراء. أقام الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الولايات المتحدة الأميركية حفل تكريم للطلبة الخريجين لعامي 2006-2007 و2007-2008 أمس الأول في فندق الشيراتون تحت رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد و ناب عنه د. إسماعيل الشطي وممثل السفارة الأميركية ونائب رئيس البعثة آلين مايزنهايمر وعدد من الشركات الراعية.وقال ممثل السفارة الأميركية للطلبة الخريجين «نحن نمثل الولايات المتحدة الأميركية ونعتبركم خير سفراء للشعب الكويتي بالمعنى الكامل للكلمة وكنتم أيضا سفراء للتحصيل العلمي والثقافة والمعرفة وأتمنى لكم دوام التوفيق والنجاح في حياتكم العملية التي ستبدأونها وهي الخطوة الأساسية التي تبنون عليها مستقبلكم».وهنأ رئيس الاتحاد محمد الجوعان الخريجين على تحصيلهم الأكاديمي وعلى النجاح والتفوق الدراسي وتمنى لهم مستقبلاً زاهراً وحياة عملية حافلة بالتقدم والنجاح لخدمة الوطن، كما شكر سمو رئيس مجلس الوزراء على اهتمامه بالدعم المستمر لأبنائه، شاكرا كل من حضر وشارك في إنجاح هذا الحفل. وتمنت عريفة الحفل مريم السلطان التوفيق والنجاح لجميع الخريجين الذين جدوا واجتهدوا لتحقيق طموحاتهم من خلال الدراسة في أميركا، وقالت السلطان «إن واجبنا الآن يكمن في رفعة وطننا المعطاء من خلال المهارات الدراسية والتحصيل العلمي الذي تلقيناه في أميركا والمساهمة في نهضته وتقدمه في مختلف المجالات»، مبينة ان تجربتها الدراسية في أميركا علمتها الاعتماد على النفس والمثابرة لتحقيق النجاح والتميز.كما أشادت الخريجة شيماء التتان بدور أسرتها الكبير في دعمها لإتمام الدراسات العليا في الولايات المتحدة وتشجيعها على التميز والتفوق، وتقدمت التتان بالشكر إلى الجهات التي فتحت أبوابها ودعمتها مادياً للحصول على شهادة الماجستير.وقالت التتان «إنني لن أنسى أبداً فضل كل من علمني حرفاً منذ أول سنة لي في الجامعة حتى إتمامي الدراسات العليا ولهم كل العرفان والتقدير».من جانبها ألقت مديرة الموارد البشرية عبير سليمان العمر ممثلة عن شركة ايكويت للبتروكيماويات كلمة بهذه المناسبة قالت فيها: إن مشاركة شركة ايكويت للبتروكيماويات في رعاية حفل الطلبة الكويتيين من خريجي الولايات المتحدة الاميركية جزء من السياسة الشاملة التي تتبعها في سبيل المساهمة الايجابية والفعالة في دعم المجتمع الكويتي بكل السبل المتاحة، واعترافا بقيمة وأهمية هؤلاء الشباب باعتبارهم حجر الزاوية للتنمية المستدامة، ودعما لقدرتهم على تحقيق تقدم ونهضة البلاد.ويمثل هذا الدعم، الذي تقدمه شركة ايكويت، عنصرا رئيسيا في رؤيتها وقيمها الساعية إلى تطبيق أفضل الممارسات في جميع اجراءات العمل، ومثلا أعلى لتعزيز الشراكة المجتمعية التي تمارسها الشركة داخل المجتمع لدفع عجلة التنمية والتطور في هذا الوطن المعطاء.يتمثل تكريم جيل المستقبل من خريجي الجامعات في الايمان بقدرتهم على توفير ما يحتاج إليه سوق العمل التنافسي من كوادر تعي أهمية التسلح بالمعرفة، وتدرك ضرورة التطبيق العملي الصحيح لما اكتسبته من علوم ومعارف يجب توظيفها بالشكل المناسب لضمان الاستفادة القصوى منها.وبناء على هذه الامور وغيرها، تستمر شركة ايكويت في تطبيق مخططاتها الهادفة إلى تطوير سوق العمل الكويتي من خلال دعم الطلبة الكويتيين داخل الكويت وخارجها، بالاضافة إلى استقطاب وتشجيع الكوادر الوطنية المؤهلة على مواجهة التحديات والاقبال على العمل في القطاع الخاص، حيث تتباهى شركة ايكويت للبتروكيماويات بتحقيق نسبة تصل إلى 60% في ما يتعلق بعدد الموظفين الكويتيين العاملين لديها، مما أهلها للحصول على جائزة افضل شركة خليجية في مجال توظيف العمالة الوطنية، كما حصلت الشركة على جائزة سمو أمير البلاد لأفضل مصنع في دولة الكويت، وكذلك جائزة الكويت للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات في قطاع الصناعة والنفط.ولا تنظر الشركة إلى هذه الجوائز كمكافأة بقدر ما هي مصادر تشجيع تدعوها إلى تكريس المزيد من الجهود والطاقات لخدمة هذا الوطن العزيز ومواطنيه الساعين إلى رفعته.وفي الختام لا يسعنا إلا أن نتقدم بخالص الشكر والتقدير الى سمو رئيس مجلس الوزراء لرعايته الكريمة لهذا الحفل، وممثله معالي المستشار بديوان سمو رئيس مجلس الوزراء الدكتور اسماعيل خضر الشطي واعضاء الاتحاد الوطني لطلبة الكويت في اميركا على جهودهم الدؤوبة وتنظيمهم هذا الاحتفال الرائع، وكذلك كل الحضور الكرام، مع تمنياتي للجميع بخالص التوفيق.يذكر أن شركة ايكويت من المؤسسات الرائدة في انتاج البولي ايثيلين والايثيلين جليكول، وتأسست في عام 1995 كمشروع مشترك بين شركة صناعة الكيماويات البترولية، حيث تبلغ نسبة مشاركتها في شركة ايكويت 42.5%، بالاضافة إلى شركة داو للكيماويات بنفس النسبة المذكورة، وكذلك شركة بوبيان للبتروكيماويات بنسبة 9% وشركة القرين لصناعة الكيماويات البترولية بنسبة 6%.وبدأت عملية الانتاج في شهر نوفمبر 1997، وهي اليوم تخدم اسواق آسيا والشرق الاوسط وافريقيا واوروبا، وتعمل على تلبية الطلب العالمي سريع النمو على المواد البلاستيكية والكيميائية عالية الجودة بأسعار تنافسية.
محليات - أكاديميا
اتحاد أميركا يكرِّم الطلبة الخريجين لعامي 2007 و2008 ممثل السفارة الأميركية للطلبة: كنتم خير سفراء للشعب الكويتي
28-05-2008