دعا وزير الصحة أعضاء لجنة العلاج بالخارج إلى عدم الاستجابة للضغوط الخارجية والواسطات، لقطع الطريق على من لا يستحق السفر للعلاج على حساب المستحق. أكد وزير الصحة علي البراك قدرة الوزارة على اصلاح اي خلل في أعمال لجنة العلاج في الخارج، مشيرا الى ان مصلحة المريض الكويتي هي هدفه الاول، وانه يثق بالطبيب والاستشاري الكويتي «بلا حدود»، لافتا الى أنه سيدفع بآليات جديدة تصب في مصلحة المرضى بالدرجة الأولى.أكد وزير الصحة علي البراك قدرة الوزارة على اصلاح اي خلل في أعمال لجنة العلاج في الخارج، مشيرا الى ان مصلحة المريض الكويتي هي هدفه الاول، وانه يثق بالطبيب والاستشاري الكويتي «بلا حدود»، لافتا الى أنه سيدفع بآليات جديدة تصب في مصلحة المرضى بالدرجة الأولى.وقال البراك لـ «الجريدة» عقب جولته المفاجئة على إدارة العلاج بالخارج في منطقة الصباح الطبية إنه تقدم بعدة آليات واقتراحات لتحديث العمل في لجنة العلاج بالخارج للبعد عن المركزية في عملها، داعيا اللجنة إلى إعطاء كل ذي حق حقه والتعامل مع الحالات العاجلة بأهمية قصوى وبصورة عاجلة.وتمنى البراك أن يكون عمل اللجنة متطورا وأن تعطى الفرصة اللازمة للعمل «لاسيما أن اللجنة عليها ضغط كبير، خصوصا في فصل الصيف اذ تزداد نسبة المراجعين بشكل لافت».وشدد على «أن ما يهمنا في هذا الأمر أن يسافر الى الخارج من يستحق العلاج فقط، فالقضية ليست للسياحة».ودعا الوزير أعضاء اللجنة إلى عدم الاستجابة للضغوط الخارجية والواسطات، لقطع الطريق على من لا يستحق السفر للعلاج على حساب المستحقين، معربا عن ثقته في عمل اللجنة.وعن تطوير المنظومة الصحية في الكويت التي من شأنها تقليص الحاجة إلى السفر للعلاج بالخارج، قال البراك «إن هذا الكلام مطروح في الوزارة وعلى أجندتي وسنقوم بتطوير الوضع الصحي وسنستقدم استشاريين عالميين»، متمنيا أن تكون الكويت مركزا للسياحة العلاجية، وأن يقصد الناس الكويت بحثا عن العلاج، وتكون مركز جذب واستقطاب طبيين.انتقادوعلى صعيد متصل، انتقد عدد كبير من المراجعين عمل لجنة العلاج بالخارج، مؤكدين أنها «تعمل بانتقائية كبيرة ولا تنظر ولا تتعامل مع الحالات بالشكل اللائق».أحد المراجعين قال لـ «الجريدة» إن ابنه يعاني تشوهات خلقية في الرئة «ورغم أن تقريرا طبيا من الطبيب المعالج في مستشفى ابن سيناء أكد لي احتياج ابني للعلاج بالخارج، لكن اللجنة رفضته لثلاث مرات ولا اعرف سبب الرفض».وناشد المعنيين التدخل لسفر ابنه الذي قال إنه «ليس له ذنب من تخبط عمل اللجنة»، في حين قال آخر ان اخاه مصاب بمرض السرطان ورغم أن مركز حسين مكي جمعة أعطاه تقريرا يؤكد فيه عدم قدرته على علاج أخيه فإن اللجنة تماطل في إعطائه السفر ولا يعرف أيضا سبب هذه المماطلة.رجل كهل تجاوز الستين عاما اشتكى طريقة التعامل التي يلقاها داخل اللجنة، مؤكدا أن هذه هي المرة السابعة التي يعرض فيها على لجنة ولكن دون جدوى، مشيرا إلى أن قلبه الآن يعمل بنسبة 23% فقط من قدرته، وأن الأطباء المعالجين له شددوا على ضرورة سفره للعلاج في احد المستشفيات الأميركية «لكن اللجنة تماطل في ذلك».
محليات
البراك لـ الجريدة: قادرون على إصلاح خلل العلاج بالخارج تفقد الإدارة واستمع لشكاوى عشرات المرضى
19-06-2008