استنكر المنسق العام لقائمة الوسط الديمقراطي في جامعة الكويت تصريحات المنسق العام للقائمة الائتلافية أوس الشاهين الذي تهجم على النائب محمد العبدالجادر في تصنيفه لقائمة الوسط الديمقراطي. أكد المنسق العام لقائمة الوسط الديمقراطي في جامعة الكويت محمد الزيدان أن أعضاء القائمة يفتخرون بانتمائهم إلى التيار الوطني، في معرض رده على ما ذكره المنسق العام للقائمة الائتلافية أوس الشاهين حين تهجم على قائمة الوسط الديمقراطي والنائب محمد العبد الجادر في تصنيفه لقائمة الوسط الديمقراطي كأحد اجزاء التيار الوطني.وذكر الزيدان ان «تصنيف النائب محمد العبد الجادر كجزء من التيار الوطني هو وسام على صدورنا، ولكن للاسف «الاخوان» في القائمة الائتلافية لم يستطيعوا استيعاب ذلك»، موضحا انهم «اعتادوا على ان يكونوا موجهين من قبل تيار الاخوان المسلمين ولا يخفى على احد أن القائمة الائتلافية ما هي الا اداة تدار من قبل الاخوان المسلمين».وفيما يخص العلاقة التي تجمع القائمة مع التحالف الوطني الديمقراطي قال «اننا نحمل نفس المبادئ والاهداف التي يحملونها، وهناك تعاون في الكثير من التحركات والقضايا تتوافق مع مبادئنا، ولكن هذا لا يعني تدخلهم او تحريكهم للوسط الديمقراطي، فالجميع يعلم اننا نؤمن بالديمقراطية فهي الطريقة التي نتخذ بها القرارات داخل القائمة، لذا فمن المستحيل ان نكون موجهين من قبل اي احد». وتساءل الزيدان «هل يمتلك أوس الشاهين وقائمته الجرأة ليوضحوا لنا علاقتهم بتنظيم الاخوان المسلمين؟!»، مبينا أن «اغلب مخرجات القائمة الائتلافية تتجه إلى جمعية الإصلاح الاجتماعي وتنضم إلى الحركة الدستورية (حدس) فهل من المعقول أن ذلك جاء بمحض المصادفة التي تستمر كل هذه السنوات؟!».وحول استقلالية الحركة الطلابية أعرب الزيدان عن اسفه للانعزال الذي تعيشه الحركة الطلابية تحت مسمى الاستقلالية، مؤكدا أن «قلة الوعي ظاهرة تعانيها الحركة الطلابية ظهرت بسبب محاولات البعض تغييب طالب الجامعة عما يحدث في المجتمع وهو ما نتج عن الاستيعاب الخاطئ لمفهوم الاستقلالية، التي تعني في الحقيقة اتخاذ القرارات وفق امور تنظيمية وليس الانعزال عن كل ما يحدث خارج اسوار الجامعة التي تعد جزءا لا يتجزأ من المجتمع».وشدد على اهمية وجود وعي لدى الطلاب في الجامعة، ويجب التعاون على زيادة الوعي عن طريق تشجيع الطلبة على الانخراط في العمل النقابي والاطلاع على الافكار والتوجهات السياسية المختلفة.وعلى صعيد متصل استنكر الزيدان وجود لجنة للظواهر الدخيلة في مجلس الامة، لتدخلها السافر في شؤون الناس ومصادرة الحريات، مؤكدا رفض القائمة للوصاية على المجتمع، مشيرا إلى أن الشعب الكويتي جبل على الانفتاح على العالم دون ان يفقد هويته، ومن الطبيعي ان تتطور هوية الشعب وتحدث بعض التغيرات على العادات والتقاليد.وأوضح أن «التيارات الرجعية لا تريد التطور وتريد ان تحول المجتمع الكويتي الى مجتمع متخلف لتنشر افكارها بسهولة»، موضحا ان «وجود هذه اللجنة سيدخل المجتمع إلى عزلة ضاربة بمستقبل البلاد عرض الحائط».وحذر الزيدان من خطورة ما تقوم به مثل هذه التيارات التي تأخذ المجتمع نحو الهاوية باسم الاخلاق والعادات والتقاليد التي تختلف من شخص الى اخر ومن بيت الى اخر».
محليات - أكاديميا
الزيدان: الائتلافية أداة في يد الإخوان و الوسط لا موجه لها سوى الديمقراطية استنكر وجود لجنة الظواهر السلبية لعزلها الكويت عن الانفتاح
15-06-2008