اجتمعت وزيرة التربية والتعليم العالي نورية الصبيح صباح أمس بإدارة الجامعة وجمعية هيئة التدريس لحل الخلاف «الصحافي» بين الطرفين، ولوقف التراشق الإعلامي بينهما.

عقدت وزيرة التربية والتعليم العالي الرئيس الأعلى للجامعة نورية الصبيح اجتماعا صباح أمس مع إدارة الجامعة، بحضور مدير جامعة الكويت د. عبدالله الفهيد ونوابه وأمين عام الجامعة د. أنور اليتامى، وحضور رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس بالجامعة د. إبراهيم الحمود، وعضو الهيئة الإدارية بالجمعية د. أحمد الرفاعي.

Ad

وأوضحت إدارة العلاقات العامة والإعلام بجامعة الكويت في بيان صحافي أصدرته أمس الأربعاء أن الوزيرة افتتحت اللقاء بالترحيب بالجميع، وخصوصا ممثلي جمعية أعضاء هيئة التدريس، مؤكدة حرصها على فتح قناة للتحاور والتفاوض، وذلك لأن الطرفين يسعون وراء نفس الأهداف، وهي السعي إلى الرقي بالجامعة والمصلحة العامة.

كما أتاحت الصبيح الفرصة لممثلي جمعية أعضاء هيئة التدريس لإبداء آرائهم ووجهات نظرهم المختلفة، إذ تحدث د. إبراهيم الحمود عن طلبات الجمعية ووجهة نظرها بشأن بعض القضايا الجامعية المختلفة، وتحدث من جهته د. أحمد الرفاعي عن بعض التفاصيل بشأن ما طرحه الحمود.

وبدوره قام مدير الجامعة ونوابه بإبداء وجهات نظرهم وحرصهم على مد جسور التعاون بين الإدارة الجامعية والجمعية، وترتيب لقاءات دورية لمناقشة كل الأمور على الساحة الجامعية ضمن حوار هادف وراقٍ، والابتعاد عن لغة البيانات الصحافية ونشر أية خلافات في وجهات النظر عبر الصحافة، وأكد ممثلو الإدارة الجامعية أهمية وضع آلية للحد من تسيب القلة القليلة من بعض أعضاء هيئة التدريس، الذين لا يلتزمون بحضور المحاضرات ويتغيب بعضهم أياما عديدة، فيجب وضع آلية لمحاسبتهم حرصا على سمعة الأغلبية العظمى من الأساتذة الملتزمين بأداء واجباتهم على أكمل وجه.

وفي ختام الاجتماع دعت الوزيرة إلى عقد اجتماعات شهرية بين الإدارة والجمعية لمناقشة جميع الأمور، ومحاولة الوصول إلى حلول للقضايا المطروحة على الساحة الجامعية، بعيدا عن الإثارة الإعلامية عبر صفحات الجرائد، وعليه فقد تم تحديد موعد للقاء بين إدارة الجامعة وممثلي الجمعية يوم الاثنين المقبل كأول اجتماع في هذا الشأن، وتجدر الإشارة إلى أن الاجتماع كان حميما وساده جو من الاحترام المتبادل وخرج الجميع منه بانطباع جيد عن مستقبل العلاقة بين إدارة الجامعة والجمعية.