أشادت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) بمساعي الكويت في علاج المعوقات التي تعترض المسيرة التعليمية.وقالت وزارة التربية في بيان صحافي أمس، إنها تلقت الاشادة من المنظمة بمناسبة يوم المعلم العالمي الذي صادف الخامس من نوفمبر الجاري، موضحة ان المنظمة أشارت إلى بعض محاولات الكويت لعلاج هذه الصعوبات، التي تواجه المسيرة التربوية والتعليمية. وتطرقت المنظمة الى سبق الكويت في تخفيض زيادة الكثافة الطلابية في الفصول الدراسية، ليصبح العدد 25 طالباً في جميع المراحل التعليمية، ومعالجة النقص الحاد والهائل في أعداد الهيئة التعليمية بتوفير كوادر تعليمية، وزيادة التخصيص، واعتماد الدرجات الوظيفية اللازمة للتعاقد، بالاضافة الى تزويد الجامعة والتعليم التطبيقي بالاحتياجات التقديرية للوزارة في العشر السنوات المقبلة.كما تطرقت إلى إدراك الكويت بعدم كفاية التدريب المهني للهيئة التعليمية، فعملت على تحسين مستوى اداء المعلمين، من خلال تطوير برامج الاعداد المسبق بكليتي التربية والتربية الأساسية، كما تم تنفيذ دورات تدريبية ودورية للهيئة التعليمية والمرشحين للترقي للوظائف الاشرافية وللموجهين الفنيين ومراكز تطوير معلمات رياض الاطفال، موضحة أن الكويت عملت على استقطاب الكويتيين لمهنة المعلم، من خلال عدة إجراءات، أهمها وجود كادر مالي خاص بالهيئة التعليمية، وبرنامج تحفيز مادي على شكل مكافأة الاعمال الممتازة، مع اقتراح بزيادة رواتب المعلمين الوافدين.
محليات
اليونسكو : المسيرة التربوية بالكويت في اتجاه إحداث نقلة نوعية في المستقبل
18-11-2008