صرحت رئيسة الشؤون الخليجية بالجمعية الخليجية لحقوق الإنسان بكوغر (جي اتش آر) نجاة الحشاش بأن «العدوان الإسرائيلي على غزة وصل الى درجة ارتكاب جرائم إبادة للجنس البشري، مما يستوجب تقديم قادة إسرائيل الى العدالة الدولية بشتى الوسائل»، مؤكدة ان «جي اتش آر»، وضمن حملة كوغر لمناصرة غزة «أطلقت الآن حملة تواقيع خليجية كجزء من تحركات دولية لمحاصرة المتسببين في جرائم الإبادة الإنسانية بغزة، لاستصدار قرارات ومذكرات جلب إلى العدالة الدولية حتى لا يفلتوا من العقاب».

وقالت الحشاش في تصريح صحافي: «إنه وانطلاقاً من حرص «جي اتش آر» كمنظمة دولية على سيادة قيم ومبادئ حقوق الإنسان، وتفعيلا لسياساتها في التعاون مع المنظمات الدولية والمدنية، والتي تجهز العدة لتحريك دعاوى ضد قادة إسرائيل بتهم ارتكاب مجازر إبادة للجنس البشري في غزة، فإنها أطلقت حملة تواقيع خليجية ليتمكن المواطنون الخليجيون من المشاركة وتسجيل أسمائهم، ليكونوا ضمن قائمة الأسماء الدولية المشتركة، التي ستقدم عرائض ودعاوى في المحافل الدولية والقانونية، لجلب القادة الإسرائيليين من مدنيين وعسكريين مسؤولين إلى العدالة الدولية أو محاصرتهم دولياً وقضائياً، وشعب الخليج كما عودنا سيشارك في حملة التواقيع هذه، ليكون جزءاً لا يتجزأ من المجتمع الدولي، والذي بدأ الآن تصديه الفعلي للإرهاب الإسرائيلي بشكل كبير».

Ad

وأضافت الحشاش ان «قوة مؤسسات المجتمع المدني الدولية وهي مجتمعة في تحالف دولي منظم، يقود حملة تحريك دعاوى ضد هؤلاء المجرمين المستهترين بالأنفس البشرية، بالإضافة الى تحريك الرأي العام الغربي للضغط على الأحزاب الحاكمة، هي أكبر قوة وتأثير من الدول، ويمكن ان تطيح بحكومات متى ما تم التنسيق الجيد بينها، وهو ما نراهن عليه في هذا التحالف الدولي الجديد الذي سيستهدف القادة العسكريين والسياسيين»، مضيفة ان «جي اتش آر» «فتحت باب المشاركة في الحملة حالياً عبر إعلان موافقة الشخص على المشاركة فيها بإرساله «إيميلا» إلى البريد الالكترونيوهو admin@cogir.org، وسوف يعلن مكان وموعد استقبال المشاركين بحملة التواقيع، بعد انتهاء قمة الكويت الاقتصادية».